
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
ومسرِفَةٍ في اللوم قلتُ لها مهلاً
أفيقـي فمـا عنـدي للائِمَةٍ أَهلا
جزِعْـتُ بـأن فـارقتُ قوماً أَعِزَّةً
علــيَّ وأوطانـاً تأَلَّفتُهـا طِفلا
ولـو علمـتْ مَـن ذا تبدلت عنهمُ
لكـانت بهـذا اللوم لائمتي أولى
تعوَّضــْتُ عـن فـانٍ ببـاقٍ لأنّنـي
رأيـتُ رشاداً تركيَ العبد للمولى
عبد الله بن القاسم بن المظفر بن علي الشهرزوري، أبو محمد، المنعوت بالمرتضى.فاضل، له شعر رائق، أقام مدة ببغداد، ورحل إلى الموصل فولي فيها القضاء إلى أن توفي.من شعره القصيدة التي مطلعها:لمعت نارهم وقد عسعس الــليل ومل الحادي وحار الدليل