
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
وفتيــان كهمّـك مـن أُنـاس
خفـافٍ فـي الغدو وفي الرواح
نهضت بهم، وستر الليل ملقىً
وضـوء الصـبح مقصـوص الجناح
نــؤمُّ بـدير أحويشـا غـزالاً
غريـب الحسـن كالقمر اللّياح
وكابـدنا السـُّرى شـوقاً إليه
فوافينـا الصباح مع الصباح
نزلنـا منـزلاً حسـناً أنيقاً
بمـا نهـواه معمـور النواحي
قسـمنا الـوقت فيـه لاغتبـاق
علـى الـوجه المليح ولاصطباح
وظللنــا بيـن ريحـانٍ وراح
وأوتـــار تســاعدنا فصــاح
وسـاعفنا الزمان بما أردنا
فأبنــا بـالفلاح وبالنجـاح
أحمد بن محمد أبو بكر اللبادي: شاعر ماجن، من شعراء الديارات، اورد له الشابشتي قصيدة في وصف رحلة قام بها إلى عمر احويشا، والعمر هو الدير ثم قال: وكان هذا اللبادي يكنى أبا بكر أحمد بن محمد، من طياب الناس وملاحهم، وذوي المجانة والخلاعة. وسمي اللبادي، لأنه كان يلبس أبداً على ثيابه لباداً أحمر. (ثم ساق أخباره وأشعاره)