
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
مــدحت الأميـر أبـا قاسـم
ونفســي لجـدواه مسـتنظره
بمـدح كوشـي ريـاض الربيع
غلّســـه الطــلّ إذ بــاكره
وقالوا: همام جزيل البناء
جزيــل الأيـادي ولمـا أره
فلمــا انتهيــت إلـى داره
جزيــت علـى مـدحه زبطـره
فــأنكرت جــائزتي منهــم
وكـانت، لعمـر أبيـ، منكره
وأمكنـت نفسـي من الحادثات
وأيقنـت أنـي صـريع الشره
فبـكّ علـى الشـعر والمكرما
ت ونـاد بهـنّ مـن المقبره
فقـد أسخن اللّه عين امرىء
يقـال لـه اليوم ما أشعره
فهلـ، يـا محمـد، من نائل
يبـل اللّهـاة أو الحنجـره
فمـن يفعل الخير خيراً يره
ومـن يفعـل الشـر شراً يره
أحمد بن محمد أبو بكر اللبادي: شاعر ماجن، من شعراء الديارات، اورد له الشابشتي قصيدة في وصف رحلة قام بها إلى عمر احويشا، والعمر هو الدير ثم قال: وكان هذا اللبادي يكنى أبا بكر أحمد بن محمد، من طياب الناس وملاحهم، وذوي المجانة والخلاعة. وسمي اللبادي، لأنه كان يلبس أبداً على ثيابه لباداً أحمر. (ثم ساق أخباره وأشعاره)