
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
كمـــا تــرى صــيرني
قطعــي قفـار الـدّمن
أقطعهــا طـوراً وطـو
راً بالسـرى تقطعنـي
أســري علــى ســبّاقة
فـي سـيرها لـم تخـن
لا تعـــرف الــذلّ ولا
قيــدت بثنــي الرسـن
أســعى بهـا معتسـفاً
إليـك يـا ابن الحسن
مســـتعدياً فأعــدني
علــى صــروف الزمــن
فقــد، وربّ الرّكــن
أوهـى لـي مشيي ركني
كـــم جرعــة جرّعنــي
وغصـــــةٍ غصّصـــــني
كأنمــــا يطلبنــــي
فـــي مــرّه بــالاحن
فالحمــد للّــه الـذي
أدال مـن دهري الدّني
يـا ذا الـذي منه ثما
ر الجود يجني المجتني
جـودك من أعلى الذرى
يــدعو بصــوتٍ معلـن
حـيّ علـى ابـن الحسـن
حـي علـى البدر السني
حــي علـى مـن جـوده
كصــوب مــاء المـزن
فجئت أســـعى والــذي
مــن عرشــه وفّقنــي
لحـــبّ آل المصـــطفى
وحبهـــم أنقـــذني
دونكهـــا قوافيـــاً
أجلــت فيهــا فطنــي
لبســكها أحســن مـن
لبــس نســيج عــدني
أحمد بن محمد أبو بكر اللبادي: شاعر ماجن، من شعراء الديارات، اورد له الشابشتي قصيدة في وصف رحلة قام بها إلى عمر احويشا، والعمر هو الدير ثم قال: وكان هذا اللبادي يكنى أبا بكر أحمد بن محمد، من طياب الناس وملاحهم، وذوي المجانة والخلاعة. وسمي اللبادي، لأنه كان يلبس أبداً على ثيابه لباداً أحمر. (ثم ساق أخباره وأشعاره)