
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
خَلِيلَــيَّ عُوجــا ســَاعَةً وَتَهَجَّــرا
وَلُوما عَلَى مَا أَحْدَثَ الدَّهْرُ أَوْ ذَرَا
وَلَا تَجْزَعَــا إِنَّ الْحَيَــاةَ ذَمِيمَــةٌ
فَخِفَّـا لِرَوْعَـاتِ الْحَـوَادِثِ أَوْ قِـرَا
وَإِنْ جَــاءَ أَمْـرٌ لَا تُطِيقـانِ دَفْعَـهُ
فَلَا تَجْزَعَـا مِمَّـا قَضَى اللهُ وَاصْبِرَا
أَلَــمْ تَرَيــا أَنَّ الْمَلَامَـةَ نَفْعُهـا
قَلِيـلٌ إِذَا مَـا الشَّيْءُ وَلَّى وَأَدْبَرَا
تَهِيـجُ الْبُكَـاءَ وَالنَّدَامَـةَ ثُـمَّ لَا
تُغيِّـرُ شـَيْئاً غَيْـرَ مَـا كَـانَ قُدِّرَا
أَتَيْـتُ رَسـُولَ اللهِ إِذْ جَاءَ بِالْهُدَى
وَيَتْلُــو كِتَابــاً كَـالْمَجَرَّةِ نَيِّـرَا
خَلِيلَـيَّ قَـدْ لَاقَيْـتُ مَـا لَـمْ تُلَاقِيا
وَسـَيَّرْتُ فِـي الْأَحْيـاءِ مَا لَمْ تُسِيِّرَا
تَـذَكَّرْتُ والـذِّكْرَى تَهِيجُ لِذِي الْهَوَى
وَمِـنْ حَاجَـةِ الْمَحْـزُونِ أَنْ يَتَـذَكَّرَا
نَـدَامَايَ عِنْـدَ الْمُنْـذِرِ بْـنِ مُحَـرِّقٍ
أَرَى الْيَوْمَ مِنْهُمُ ظَاهِرَ الْأَرْضِ مُقْفِرَا
كُهُــولاً وَشــُبَّاناً كَــأَنَّ وُجُــوهَهُمْ
دَنَـانِيرُ مِمَّـا شـِيفَ فِي أَرْضِ قَيْصَرَا
وَمَـا زِلْـتُ أَسـْعَى بَيْـنَ بَابٍ وَدَارَةٍ
بِنَجْــرَانَ حَتَّــى خِفْـتُ أَنْ أَتَنَصـَّرَا
لَــدَى مَلِــكٍ مِـنْ آلِ جَفْنَـةَ خَـاَلُهُ
وَجَـدَّاهُ مِـنْ آلِ امْرِئ الْقَيْسِ أَزْهَرَا
يُــدِيرُ عَلَيْنــا كَأْســَهُ وَشــِوَاءَهُ
مَنَاصـــِفُهُ وَالْحَضــْرَمِيَّ الْمُحَبَّــرَا
حَنِيفــاً عِرَاقِيّــاً وَرَيْطـاً شـَآمِياً
وَمُعْتَصـِراً مِـنْ مِسـْكِ دَارِيـنَ أَذْفَرَا
وَتِيــهٍ عَلَيْهـا نَسـْجُ رِيـحٍ مَرِيضـَةٍ
قَطَعْــتُ بحُرْجُــوجٍ مُسـَانَدَةِ الْقَـرَا
خَنُـوفٍ مَـرُوحٍ تُعْجِـلُ الْـوُرْقَ بَعْدَما
تُعَـــرِّسُ تَشـــْكُو آهَــةً وَتَــذَمُّرَا
وَتَعْبُــرُ يَعْفُــورَ الصـَّرِيمِ كِنَاسـَهُ
وَتُخْرِجُــهُ طَـوْراً وَإِنْ كَـانَ مُظْهِـرَا
كَمُرْقَــدَةٍ فَــرْدٍ مِـنَ الْـوَحْشِ حُـرَّةٍ
أَنَامَتْ بِذِي الذِّئْبَيْنِ بِالصَّيْفِ جُؤْذَرَا
فَأَمْسـَى عَلَيْـهِ أَطْلَـسُ اللَّوْنِ شَاحِباً
شــَحِيحاً يُسـَمَّيهِ النَّبَـاطِيُّ نَهْسـَرَا
طَوِيـلُ الْقَـرَا عَـارِي الْأَشَاجِعِ مَارِدٌ
كَشـَقِّ الْعَصـَا فُـوهٍ إِذَا مَـا تَضَوَّرَا
فَبَـــاتَ يُــذَكِّيهِ بِغَيْــرِ حَدِيــدَةٍ
أَخُــو قَنَـصٍ يُمْسـِي ويُصـْبِحُ مُقْفِـرَا
فَلاَقَــتْ بَيَانــاً عِنْــدَ أَوَّلِ مَرْبِـضٍ
إِهَابـاً وَمَعْبُوطـاً مِنَ الْجَوْفِ أَحْمَرَا
وَوَجْهــاً كَبُرْقُـوعِ الْفَتَـاةِ مُلَمَّعـاً
ورَوْقَيْــنِ لَمَّـا يَعْـدُوا أَنْ تَقَمَّـرَا
فَلَمَّـا سـَقَاهَا الْبَـأْسُ وَارْتَدَّ هَمُّهَا
إِلَيْهَـا وَلَـمْ يَتْـرُكْ لَهـا مُتَـأَخَّرَا
أُتِيــحَ لَهـا فَـرْدُ خَلَا بَيْـنَ عَالِـجٍ
وَبَيْنَ حِبَالِ الرَّمْلِ فِي الصَّيْفِ أَشْهُرَا
كَسـَا دَفْـعُ رِجْلَيْهـا صـَفِيحَةَ وَجْهِـهِ
إِذَا انْجَرَدَتْ نَبْتَ الْخُزَامَى الْمُنَوَّرَا
مُـرُوجٌ كَسـَا الْقَرْيـانُ ظَاهِرَ لَوْنِها
مِـرَاراً مِـنَ الْقُـرَّاصٍ أَحْوَى وَأَصْفَرَا
فَبَـاهَى كَفَحْـلِ الْحُـوشِ يُنْغِـضُ رَأْسَهُ
كَمَـا يُنْغِضُ الْوَضْعُ الْفَنِيقَ الْمُجَفَّرَا
وَوَلَّــتْ بِــهِ رُوحٌ خِفَــافٌ كَأَنَّهــا
خَـذَارِيفُ تُزْجِـي سَاطِعَ اللَّوْنِ أَغْبَرَا
كَأَصــْدَافِ هِنْــدِيَّيْنِ صــُهْبٌ لِحَـاهُمُ
يَبِيعُـونُ فِـي دَارِيـنَ مِسْكاً وَعَنْبَرَا
فَبَــاتَتْ ثَلَاثـاً بَيْـنَ يَـوْمٍ وَلَيْلَـةٍ
وَكَـانَ النَّكِيـرُ أَنْ تُضـِيفَ وَتَجْـأَرَا
وَبَــاتَتْ كَــأَنَّ كَشـْحَها طَـيُّ رَيْطَـةٍ
إِلَـى رَاجِـحٍ مِنْ ظَاهِرِ الرَّمْلِ أَعْفَرَا
تَلَأْلَأُ كَالشــِّعْرَى الْعَبُــورِ تَوَقَّــدَتْ
وَكَــانَ عَمَــاءٌ دُونَهــا فَتَحَســَّرَا
يَمُـورُ النَّـدَى فِـي مِـدْرَيَيْها كَأَنَّهُ
فَرِيــدٌ هَــوَى مِـنْ سـِلْكِهِ فَتَحَـدَّرَا
وَعَادِيَــةٍ ســَوْمِ الْجَـرَادِ شـَهِدْتُها
فَكَفَّلْتُهـــا ســـِيداً أَزَلَّ مُصــَدَّراً
أَشـــَقَّ قِســَامِيّاً رُبَــاعِيَّ جَــانِبٍ
وَقَــارِحَ جَنْــبٍ سـُلَّ أَقْـرَحَ أَشـْقَرَا
شـــَدِيدُ قُلَاتِ الْمِرْفَقَيْــنِ كَأَنَّمــا
بِــهِ نَفَــسٌ أَوْ قَـدْ أَرَادَ لِيَزْفِـرَا
يَمُـرُّ كَمَرِّيـخِ الْمُغَـالِي انْتَحَـتْ بِهِ
شـِمَالُ عُبَـادِيٍّ عَلَـى الرِّيـحِ أَعْسَرَا
وَيُبْقِـي وَجِيـفُ الْأَرْبَـعِ السُّودِ لَحْمَهُ
كَمَـا بُنِـيَ التَّـابُوتُ أَحْـزَمَ مُجْفَرَا
فَلَمَّـا أَتَـى لَا يَنْقُـصُ الْقَـوْدُ لَحْمَهُ
نَقَصـْتُ الْمَدِيـدَ وَالشـَّعِيرَ لِيَضـْمُرَا
وَكَـانَ أَمَـامَ الْقَـوْمِ مِنْهُـمْ طَلِيعَةٌ
فَـأَرْبَى يَفَاعـاً مِـنْ بَعِيـدٍ فَبَشـَّرَا
وَنَهْنَهْتُــهُ حَتَّــى لَبِســْتُ مُفَاضــَةً
مُضــَاعَفَةً كِــالنِّهْيِ رِيـحَ وَأُمْطِـرَا
وَجَمَّعْـــتُ بَــزِّي فَــوْقَهُ وَدَفَعْتُــهُ
وَنَأْنَــأْتُ مِنْــهُ خَشـْيةَ أَنْ يُكَسـَّرَا
وَعَرَّفْتُـهُ فِـي شـِدَّةِ الْجَـرْيِ بِاسـْمِهِ
وَأَشـــْلَيْتُهُ حَتَّــى أَرَاحَ وَأَبْصــَرَا
فَظَـــلَّ يُجَـــارِيهِمْ كَــأَنَّ هُــوِيَّهُ
هُــوِيُّ قُطَـامِيٍّ مِـنَ الطَّيْـرِ أَمْعَـرَا
أَزُجُّ بِـذِلْقِ الرُّمْـحِ لَحْيَيْـهِ سـَابِقاً
نَــزَائِعَ مَـا ضـَمَّ الْخَمِيـسُ وَضـَمَّرَا
لَــهُ عُنُـقٌ فِـي كَاهِـلٍ غَيْـرُ جَـأْنَبٍ
وَلَـــجَّ بِلَحْيَيْــهِ وَنُحِّــيَ مُــدْبِرَا
وَبَطْـنٌ كَظَهْـرِ التُّـرْسِ لَوْ شُلَّ أَرْبَعاً
لَأَصــْبَحَ صـِفْراً بَطْنُـهُ مَـا تَخَرْخَـرَا
فَكَـفَّ أُولِـي شـُقْرٍ جِيـاداً ضـَوَامِراً
فَزَحْزَحَهــا عَـنْ مِثْلِهـا أَنْ تَصـَدَّرَا
فَأُرْســِلَ فِــي دُهْـمٍ كَـأَنَّ حَنِيَنَهـا
فَحِيـحُ الْأَفَـاعِي أُعْجِلَـتْ أَنْ تَجَحَّـرَا
لَهَــا حَجَـلٌ قُـرْعُ الـرُّؤوسِ تَحَلَّبَـتْ
عَلَـى هَامَـةٍ بِالصـَّيْفِ حَتَّـى تَمَـوَّرَا
إِذَا هِــيَ سـِيقَتْ دَافَعَـتْ ثَفِنَاتُهـا
إِلَــى ســُرَرٍ بُجْـرٍ مَـزَاداً مُقَيَّـرَا
وَتَغْمِـسُ فِـي الْمَاءِ الَّذِي بَاتَ آجِناً
إِذَا أَوْرَدَ الرَّاعِـي نَضـِيحاً مُجَيَّـرَا
حَنَــاجِرَ كَالْأَقْمَــاعِ فَــحَّ حَنَينُهـا
كَمَـا نَفَخَ الزَّمَّارُ في الصُّبْحِ زَمْخَرَا
وَمَهْمَـا يَقُـلْ فِينـا الْعَـدُوُّ فَإِنَّهُمْ
يَقُولُــونَ مَعْرُوفــاً وَآخَـرَ مُنْكِـرَا
فَمَــا وَجَــدَتْ مِــنْ فِرْقَـةٍ عَرَبِيَّـةٍ
كَفِيلاً دَنــا مِنَّــا أَعَــزَّ وَأَنْصـَرَا
وَأَكْثَــرَ مِنَّــا نَاكِحــاً لِغَرِيبَــةٍ
أُصــِيبَتْ ســِباءً أَوْ أَرَادَتْ تَخَيُّـرَا
وَأَسـْرَعَ مِنَّـا إِنْ أَرَدْنَـا انْصـِرَافَةً
وَأَكْثَــرَ مِنَّــا دَارِعِيــنَ وَحُســَّرَا
وَأَجْـدَرَ أَنْ لَا يَتْرُكُـوا عَانِيـاً لَهُمْ
فَيَغْبُـرُ حَـوْلاً فِـي الْحَدِيـدِ مُكَفَّـرَا
وَأَجْـدَرَ أَنْ لَا يَتْرُكُـوا مِـنْ كَرَامَـةٍ
ثَوِيّـاً وَإِنْ كَـانَ الثَّوَايَـةُ أَغْضـَرَا
وَقَــدْ آنَسـَتْ مِنَّـا قُضـَاعَةُ كَـالِئاً
فَأَضـْحَوْا بِبُصـْرَى يَعْصِرُونَ الصَّنَوْبَرَا
وَكِنْــدَةُ كَــانَتْ بِـالْعَقِيقِ مُقِيمَـةً
وَنَهْــدٌ فَكُلًّا قَــدْ طَحَرْنَـاهُ مَطْحَـرَا
كِنَانَـةُ بَيْـنَ الصَّخْرِ وَالْبَحْرِ دَارُهُمْ
فَأَحْجَرَهَــا أَنْ لَــمْ تَجِـدْ مُتَـأَخَّرَا
وَنَحْــنُ ضــَرَبْنا بِالصـَّفَا آلَ دَارِمٍ
وَحَسـَّانَ وَابْـنَ الْجَـوْنِ ضَرْباً مُنْكَّرَا
وَعَلْقَمَــةَ الْجُعْفِــيَّ أَدْرَكَ رَكْضــُنَا
بِـذِي النَّخْلِ إِذْ صَامَ النَّهَارُ وَهَجَّرَا
ضـَرَبْنا بُطُـونَ الْخَيْـلِ حَتَّى تَنَاوَلَتْ
عَمِيـدَيْ بَنِـي شـَيْبَانَ عَمْراً وَمُنْذِرَا
أَرَحْنَـا مَعَـدّاً مِـنْ شـَرَاحِيلَ بَعْدَما
أَرَاهَـا مَـعَ الصُّبْحِ الْكَوَاكِبَ مُظْهِرَا
تَمَــرَّنَ فِيــهِ الْمَضــْرَحِيَّةُ بَعْـدَما
رَوَيْـنَ نَجِيعـاً مِنْ دَمِ الْجَوْفِ أَحْمَرَا
وَمِــنْ أَســَدٍ أَغْـوَى كُهُـولاً كَثِيـرَةً
بِنَهْـيِ غُـرابٍ يَـوْمَ مَـا عَوَّجَ الذُّرَا
وَتُنْكَـرُ يَـوْمَ الـرَّوْعِ أَلْوَانُ خَيْلِنا
مِـنَ الطَّعْنِ حَتَّى تَحْسِبَ الْجَوْنَ أَشْقَرَا
وَنَحْــنُ أُنَــاسٌ لَا نُعَــوِّدُ خَيْلَنَــا
إِذَا مَـا الْتَقَيْنا أَنْ تَحِيدَ وَتَنْفِرَا
وَمَـا كَـانَ مَعْرُوفـاً لَنَا أَنْ نَرُدَّهَا
صــِحَاحاً وَلَا مَســْتَنْكَراً أَنْ تُعَقَّـرَا
بَلَغْنَـا السَّما مَجْداً وَجُوداً وَسُؤْدَداً
وَإِنَّــا لَنَرْجُـو فَـوْقَ ذَلِـكَ مَظْهَـرَا
وَكُــلَّ مَعَــدٍّ قَــدْ أَحَلَّـتْ سـُيُوفُنَا
جَــوَانِبَ بَحْــرٍ ذِي غَـوَارِبَ أَخْضـَرَا
لَعَمْـرِي لَقَـدْ أَنْـذَرْتُ أَزْداً أُنَاتَها
لِتَنْظُــرَ فــي أَحْلَامِهــا وَتُفَكِّــرَا
وَأَعْرَضــْتُ عَنْهــا حِقْبَـةً وَتَرَكْتُهَـا
لِأَبْلُــغَ عُـذْراً عِنْـدَ رَبِّـي فَأُعْـذَرَا
وَمَـا قُلْـتُ حَتَّـى نَـالَ شَتْمُ عَشِيرَتِي
نُفَيْـلَ بْـنَ عَمْـرٍو وَالْوَحِيدَ وَجَعْفَرَا
وَحَــيَّ أَبِــي بَكْـرٍ وَلَا حَـيَّ مِثْلُهُـمْ
إِذَا بَلَـغَ الْأَمْـرُ الْعَمَـاسَ الْمُذَمَّرَا
وَلَا خَيْـرَ فِـي جَهْـلٍ إِذَا لَمْ يَكُنْ لَهُ
حَلِيـمٌ إِذَا مَـا أَوْرَدَ الْأَمْـرَ أَصْدَرَا
وَلَا خَيْـرَ فِـي حِلْـمٍ إِذَا لَمْ تَكُنْ لَهُ
بَــوَادِرُ تَحْمِــي صـَفْوَهُ أَنْ يُكَـدَّرَا
فَفِـي الْحِلْـمِ خَيْـرٌ مِنْ أُمُورٍ كَثِيرَةٍ
وَفِـي الْجَهْلِ أَحْيَاناً إِذَا مَا تَعَذَّرَا
كَذَاكَ لَعَمْرِي الدَّهْرُ يَوْمَانِ فَاعْرِفُوا
شـُرُورٌ وَخَيْـرٌ لَا بَـلِ الشـََرُّ أَكْثَـرَا
إِذَا افْتَخَـرَ الْأَزْدِيُّ يَوْمـاً فَقُـلْ لَهُ
تَـأَخَّرْ فَلَـنْ يَجْعَـلْ لَكَ اللهُ مَفْخَرَا
فَـإِنْ تَـرِدِ الْعَلْيَـا فَلَسـْتَ بِأَهْلِهَا
وَإِنْ تَبْسـُطِ الْكَفَّيْـنِ بِالْمَجْدِ تُقْصَرَا
إِذَا أَدْلَــجَ الْأَزْدِيُّ أَدْلَــجَ سـَارِقاً
فَأَصــْبَحَ مَخْطُومــاً بِلَــوْمٍ مُعَـذَّرَا