
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
أُنْبِئْتُ أَنَّ الزِّبْرِقــانَ يَسـُبُّنِي
سَفَهاً وَيَكْرَهُ ذُو الْحِرَيْنِ خِصالِي
أَفَلا يُفــاخِرُنِي لِيَعْلَـمَ أَيُّنـا
أَدْنَــى لِأَكْــرَمِ سـُؤْدَدٍ وَفِعـالِ
وَأَبُـوكَ بَدْرٌ كانَ مُشْتَرِطَ الْخُصَى
وَأَبِـي الْجَوادُ رَبِيعَةُ بْنُ قِتالِ
المُخبَّلُ السَّعْدِيُّ، هُوَ الرَّبِيعُ بنُ رَبيعةَ وفيل رَبيعةُ بنُ مالكٍ، مِن بَنِي سَعْدِ بنِ زَيدِ مَناةَ بنِ تَميمٍ، وهُوَ مِنَ الشُّعراءِ المُخَضْرَمِينَ المُعمَّرِينَ، فَقدْ عُمِّرَ فِي الجَاهِلِيَّةِ وَالإِسْلَامِ عُمراً طَويلاً وهاجر وابنه إلى البصرة، وولده كثير بالأحساء وهم شعراء، وهو مِن شُعراءِ المُفضّليّاتِ، وعَدّهُ ابنُ سلّامٍ مِن شُعراءِ الطَّبَقَةِ الخامِسَةِ، ومَاتَ فِي خِلَافَةِ عُمَرَ أَو عُثْمَانَ.