
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
القت إلى الهرب الأعداء أنفسها
وما عبيت لها جيشاً سوى الرهب
خيـر الكتايب ما لم يغن غايبه
وأفضـل الفتح ما وافي بلا تعب
محمد بن أحمد بن الصابوني الإشبيلي الصدفي أبوبكر شاعر، من أهل إشبيلية نعته ابن الأبار في الحلة السيراء بشاعر وقته، وقال في "تحفة القادم": شاعر عصره المجيد، والمبدىء في محاسن القريض المعيد، الذي ذهبت البدايع بذهابه، وختمت الأندلس شعراءها به، توجه إلى المشرق فتوفي في طريقه من الأسكندرية إلى مصر سنة أربع وثلاثين وست ماية،وذكره في "الحلة السيراء" أثناء ترجمة والي مرسية أبي بكر عزيز بن عبد الملك بن محمد ابن خطاب، قال: وفي ولاية أبي بكرهذه، قدم عليه أبو بكر محمد بن أحمد بن الصابوني الإشبيلي شاعر وقته - وذلك سنة اثنتين وثلاثين - فامتدحه بقصيد فريد أوله:أهلاً بطيـف خيـال منـك منساب أدال عتبك عندي حين إعتابيونقل الصفدي في الوافي كل ما حكاه ابن الأبار في "تحفة القادم" ولم يزد شيئا، ووقع فيه خطأ في نقل تاريخ وفاته والصواب ما هو في تحفة القادم سنة 634والظاهر انه جد ابن الصابوني الذي ترجم له الصفدي في "أعيان العصر" قال: ( عيسى بن محمد بن أحمد بن إبراهيم الصدفي المعروف بابن الصابوني، مجد الدين الإشبيلي. قال شيخنا أثير الدين: لقيته بثغر دمياط وكان يتجر في البز، ثم انتقل إلى الإسكندرية...إلخ)