
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
إِذا نِلـتَ الإِمارَةَ فَاِسمُ فيها
إِلى العَلياءِ بِالحَسَبِ الوَثيقِ
فَكُــــلُّ إِمـــارَةٍ إِلّا قَليلاً
مُغيـرَةُ الصـَديقِ عَلى الصَديقِ
وَلا تَـكُ عَنـدَها حُلـواً فَتُحسي
وَلا مُـرّاً فَتَنشـَبَ فـي الحلوقِ
وَكُنتُ إِذا الصَديقُ أَرادَ غَيظي
وَأَشـرَقَني عَلـى حَنَـقٍ بِريقـي
غَفَــرتُ ذُنـوبَهُ وَصـَفَحتُ عَنـهُ
مَخافَــةَ أَن أَعيـشَ بِلا صـَديقِ
حرملة بن المنذر بن معد يكرب بن حنظلة يتصل نسبة بيعرب بن قحطان.شاعر جاهلي من قبيلة طيء في اليمن، هاجرت قبيلته إلى الحجاز واستولت على جبلي أجأ وسلمى فعُرفا بجبل طيء وكان جده (النعمان بن حيّة بن سعنة) قد ولي ملك الحيرة من قبل كسرى.وهو من المعمرين ويروى أنه عاش مائة وخمسين عاماً وأدرك الإسلام واسلم واستعمله عمر بن الخطاب على صدقات قومه بني طيء وفي بعض الروايات أنه بقي على النصرانية ولم يعتنق الإسلام بينما تقول روايات أخرى أنه أسلم على يد صديقه الحميم الوليد بن عقبة بن أبي معيط.وكان قد رثى عثمان بن عفان وعلي بن أبي طالب.ورافق الوليد في اعتزاله علياً ومعاوية فأقام معه نديماً في الرقة ثم توفي بعده بقليل ودفن إلى جانبه هناك.