
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
ليلـتي مـن كنـودَ بالغورْ عودي
بصــفاءِ الهــوى مـنُ أمِّ أسـيد
مـا سـمعنا ذاك الهوى ونسينا
عهـده فـارجعي بـه ثـم زيـدي
قـد تـولى عصـر الشـباب فقيداً
رب جــارٍ يــبين غيــر فقيــد
خلــق الثــوب مـن شـبابٍ ولبـس
وجديــد الشــباب غيـر جديـد
فاسـر عنـك الهمـوم حين تداعت
بعلاةٍ مثـــل الفنيـــق وخــود
عنـتريسٍ تـوفي الزمـام بفعـمٍ
مثــل جـذع الأشـاءة المجـرود
وارم جـوز الفلا بهـا ثـم سمها
عجرفــي النجــاء بالتوخيــد
وهشــاماً خليفـة اللـه فاعمـد
واصـرمن مـرة القـوي الجليـد
تلقـه محكـم القـوى أريحيـاً
ذا قــرىً عاجــلٍ وسـيبٍ عتيـد
ملكــاً يشــمل الرعيــة منــه
بأيــادٍ ليســت بــذات خمــود
أخضـر الربـع والجنـاب خصيب
أفيــح المســتراد للمسـتريد
ذكــرت نــاقتي البطـاح فحنـت
حيــن أن وركــت قبــور ثمـود
قلـت بعض الحنين يا ناق سيري
نحــو بــرقٍ دعـا لغيـثٍ عميـد
فأغـذت فـي السـير حتى أتتكم
وهـي قـوداء فـي سـواهم قـود
قـد براهـا السرى إليك وسيري
تحــت حـر الظهيـرة الصـيخود
وطــوى طـائد العـرائك منهـا
غـول بيـدٍ تجتابهـا بعـد بيد
وأتتكـم حـدب الظهـور وكـانت
مســـنماتٍ ممرهـــا بالكديــد
واطمــأنت أرض الرصـافة بـالخص
ب ولـم تلـق رحلهـا بالصعيد
نزلـت بـامرئٍ يرى الحمد غنماً
بـــاذلٍ متلــفٍ مفيــدٍ معيــد
بـذل العـدل فـي القصاص فأضحى
لا يخــاف الضـعيف ظلـم شـديد
من بنى النضر من ذرا منبت النض
ر أورى زنـــد وأكــرم عــود
فهـو كـالقلب في الجوانح منها
واســط ســر جــذمها والعديــد
بيـن مـروان والوليـد فبخ بخ
للكريـم المجيـد غيـر الزهيد
لـو جـرى النـاس نحـو غاية مجدٍ
لرهـانٍ فـي المحفـل المشـهود
لعلاهــم بســابغين مــن المــج
د علــى النـاس طـارفٍ وتليـد
إنكــم معشـر أبـي اللـه إلا
أن تفــوزوا بــدرها المحشــود
لم ير الله معشراً من بني مر
وإن أولـى بالملـك والتسـويد
قــادة ســادة ملــوك بحـار
وبهاليـــل للقــروم الصــيد
أريحيـــون ماجـــدون خضــمو
ن حمـاة عنـد اربـداد الجلود
يقطعـون النهـار بالرأي والحز
م ويحيــون ليلهــم بالســجود
أهــل رفــدٍ وســؤددٍ وحيــاءٍ
ووفـــاءٍ بالوعــد والموعــود
ويـرون الجـوار مـن حـرم الـل
ه فمــا الجــار فيهـم بوحيـد
لـو بمجـدٍ نـال الخلـود قبيل
آل مـــروان فزتــم بــالخلود
يـابن خيـر الأخيـار من عبد شمسٍ
يـا إمـام الـورى ورب الجنود
عبــد شـمسٍ أبـوك وهـو أبونـا
لا نناديــك مـن مكـانٍ بعيـد
ثــم جـدي الأدنـى وعمـك شـيخي
وأبـو شـيخك الكريـم الجـدود
فالقرابـــات بيننــا واشــجات
محكمــات القـوى بحبـلٍ شـديد
فــأثبني ثـواب مثلـك مثلـي
تلقنــي للثــواب غيــر جحـود
إن ذا الجــد مـن حبـوت بـود
ليــس مــن لا تـود بالمجـدود
وبحسـب امـرئٍ مـن الخيـر يرجى
كــونه عنــد ظلــك الممــدود
عبد الله بن عمر بن عبد الله بن علي الْعَبَلي الأموي أبو عدي شاعر من العَبَلات (1) من بني أمية الأصغر بن عبد شمس وهو صاحب السينية السائرة في رثاء بني أمية:أَفـاضَ المَـدامِعَ قَتْلَى كُدا وَقَتْلَـى بِكُثْـوَةَ لـمْ تُرْمَسِوهي القصيدة التي نقضها عليه عبد الله بن علي بن عبد الله بن العباس بقصيدته:شَفَى النَّفْسَ لَوْ أَنَّها تَشْتَفِي دِمـاءٌ بِنَهْـرِ أبِـي فُطْـرُسِوالقصيدة نفسها نسبت إلى عبد من موالي بني أمية يقال له عمر ابن أبي سنة وحكوا أنه أنشدها في حضرة الرشيدولما خرج النفس الزكية على المنصور انضم إلى ثورته فولاه الطائف، ثم هرب إلى اليمن بعد فشل الثورة (انظر في ذلك قصيدته البائية التي أولها: (هيجت للأجزاع حول عراب)واضطربت أخباره حتى روى له أبو الفرج قصيدة يتبرأ فيها من بني أمية ويعلن انتماءه لآل البيت. قالوا: (وكان يكره في أيام بني أمية ما يبدو منهم في حق علي ويظهر إنكاره لذلك فشهد عليه قومٌ من بني أمية بذلك بمكة ونهوه عنه، فانتقل إلى المدينة ) انظر صفحة قصيدته:شـردوني عـن امتداحي عليا ورأوا ذاك فـي داءً دويـاقالوا: وعلي بن عدي جد هذا الشاعر شهد الجمل مع عائشة، وله يقول شاعر بني ضبة: من الرجزيـا رب اكبـب بعلـي جَمَلَهْ ...ولا تبـارك فـي بعيـرٍ حمله...إلا علـي بـن عـدي ليـس له...وافتتح أبو الفرج أخباره بالهمزية التي يصلح فيها بين بني أمية لما نشب الخلاف بينهم وأولها:ما بال عينك جائلاً أقذاؤهاشرقت بعبرتها وطال بكاؤها(1) وسموا بالعبلات نسبة إلى عبلة بنت عبيد التميمية أم أمية الأصغر بن عبد شمس، لم يسم السمعاني أحدا من مشاهيرهم سوى رجل من أهل الحديث اسمه عبد الله بن عمر العبشمي العبلي وسمى آخرين من اليمن يقال لهم العبليين بفتح الباء نسبة إلى العَبَل بطن من رعين