
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
إِنّــي عَجِبـتُ لِصـَوتِ غَيـثٍ مُرسـَلٍ
يَغشـى البَرِّيَـةَ وَهُـوَ عَنّـي مُقلِعُ
وَلِمَعشـَرٍ لَـم يَبلُغـوا مِـن وُدَّكُم
مـا قَـد بَلَغـتُ يَقومـونَ وَأدفَـعُ
مـا لـي أُحَلّا عَـن حِياضـِكَ مُفرَداً
يَـرِدُ الظِمـاءُ فَيَشـرَبونَ وَأقـدَعُ
فَكَـأَنَّكُم فيمـا مَضـى مِـن عيشَتي
لَم تَعلَموا وَتَرَوا هَوايَ وَتَسمَعوا
طُريح بن إسماعيل بن عبيد بن أُسَيد بن علاج بن أبي سلمة بن عبد العُزى (من ثقيف)، أبو الصلت.شاعر الوليد بن يزيد الأموي وخليله.وفي نهاية الأرب أن جدّه (سعيد بن عبيد) هو الذي رمى أبا سفيان بن حرب يوم الطائف فقلع عينه وفي الأغاني أن جد أمه (سباع بن عبد العزى) قتله حمزة بن عبد المطلب يوم أحد.نشأ في الطائف ثم رحل إلى دمشق ووفد على الوليد بن يزيد بن عبد الملك وكانت بينهما خؤولة، فقر به الوليد وأغدق عليه فمدحه طريح بشعره.وبعد مقتل الوليد سنة 126هـ انتهى ذكر الشاعر وقد أغفلت المصادر العلاقة بين طريح وغيره من الشعراء الذين التفوا حول الوليد مثل النابغة الشيباني وإسماعيل بن يسار وابن هرمة القرشي.ويقال أنه بقي إلى أول الدولة العباسية فمدح المنصور والسفاح.