
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
أَلا قُـلْ لِمَنْ تَزْدَرِيهِ الْحُرُوبُ
تَنَــحَّ وَخَــلِّ لَهــا دارَهـا
فَإِنَّــا نَخالُــكَ لا تَسـْتَطِيعُ
مِــراسَ الْحُـرُوبِ وَإِمْرارَهـا
إِنَّـا سـَنَكْفِيكَ رَيْـبَ الْمَنُونِ
لَـدى الْحَرْبِ يَوْماً وَأَوْطارَها
بِفِتْيـانِ حَـرْبٍ صـَدُوقِ اللِّقا
يَقُومُـونَ فِي الْحَرْبِ إِصْغارَها
إِذا هاجَتِ الْحَرْبُ هاجُوا لَها
بِحَــرْبٍ يُخَيَّــبُ مَـنْ زارَهـا
تَعـادى بِهِمْ مُخْطَفاتُ الْبُطُونِ
يُطِيلُـونَ فِي الْحَرْبِ تَكْرارَها
يَقُودُونَهــا مِــنْ حِبـالاتِهِمْ
وَيَصـْلَوْنَ يَـوْمَ الْوَغى نارَها
سَعْدُ بنُ مالِكٍ، شاعر جاهليٌّ مِنْ ساداتِ قَبيلَةِ بِكْرِ بنِ وائلٍ ومِن فُرسانِها المَعدودِينَ، وهُو أَبو المُرقِّشِ الأَكبرِ وَجَدُّ المُرقِّشِ الأَصغَرِ وطَرفةَ بنِ العبدِ وعمرِو بنِ قَميئَةَ، شَهِدَ حَرْبَ البَسُوسِ وكان شاعِرَ بَكرٍ فِيها، وتوفِّيَ في إِحدى وَقعاتِها نَحوَ عامِ 95ق.هـ/530م.