هَا أَنتُمْ هَٰؤُلَاءِ تُدْعَوْنَ لِتُنفِقُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَمِنكُم مَّن يَبْخَلُ ۖ وَمَن يَبْخَلْ فَإِنَّمَا يَبْخَلُ عَن نَّفْسِهِ ۚتبرع الانجميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
أَحـارِثُ مَـنْ ذا بَعْدَ بَكْرِ بْنِ وائِلٍ
يُرَجَّـى وَمَـنْ ذا بَعْدَ سَعْدِ بْنِ مالِكِ
فَلا حُجِبَـتْ مِـنْ بَعْـدِنا ذاتُ بَهْجَـةٍ
وَلا حَمَلَــتْ أُنْــثى لِفَحْـلٍ مُشـارِكِ
وَيـا حـارِ كَـمْ مِنْ سَيِّدٍ وَابْنِ سَيِّدٍ
إِذا ما الْتَقَيْنا يُعْتَلَى بِالسَّنابِكِ
وَيـا حارِ كَمْ مِنْ ماجِدٍ سَوْفَ تَلْتَقِي
عَلَيْـهِ ذُيُـولُ الْعاصـِفاتِ الشَّوارِكِ
فَـإِنْ تَـكُ ذُهْـلٌ قَـدْ أَتَـتْ بِعَظِيمَةٍ
فَــإِنِّي لَهـا جـارٌ وَلَسـْتُ بِتـارِكِ
سَعْدُ بنُ مالِكٍ، شاعر جاهليٌّ مِنْ ساداتِ قَبيلَةِ بِكْرِ بنِ وائلٍ ومِن فُرسانِها المَعدودِينَ، وهُو أَبو المُرقِّشِ الأَكبرِ وَجَدُّ المُرقِّشِ الأَصغَرِ وطَرفةَ بنِ العبدِ وعمرِو بنِ قَميئَةَ، شَهِدَ حَرْبَ البَسُوسِ وكان شاعِرَ بَكرٍ فِيها، وتوفِّيَ في إِحدى وَقعاتِها نَحوَ عامِ 95ق.هـ/530م.
