
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
قَرَعْـتُ الْعَصـا حَتَّى تَبَيَّنَ صاحِبِي
وَلَـمْ تَـكُ لَوْلا ذاكَ لِلْقَوْمِ تُقْرَعُ
فَقـالَ رَأَيْـتُ الْأَرْضَ لَيْـسَ بِمُمْحِلٍ
وَلا سارِحٌ مِنْها عَلى الرَّعْيِ يَشْبَعُ
سـَواءٌ فَلا جَـدْبٌ فَيُعْـرَفُ جَـدْبُها
وَلا صـابَها غَيْـثٌ غَرِيـرٌ فَتُمْـرِعُ
فَنَجَّـى بِهـا حَوْبـاءَ نَفْسٍ كَرِيمَةٍ
وَقَـدْ كـادَ لَوْلا ذاكَ فِيهِمْ يُقَطَّعُ
سَعْدُ بنُ مالِكٍ، شاعر جاهليٌّ مِنْ ساداتِ قَبيلَةِ بِكْرِ بنِ وائلٍ ومِن فُرسانِها المَعدودِينَ، وهُو أَبو المُرقِّشِ الأَكبرِ وَجَدُّ المُرقِّشِ الأَصغَرِ وطَرفةَ بنِ العبدِ وعمرِو بنِ قَميئَةَ، شَهِدَ حَرْبَ البَسُوسِ وكان شاعِرَ بَكرٍ فِيها، وتوفِّيَ في إِحدى وَقعاتِها نَحوَ عامِ 95ق.هـ/530م.