
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
وَقَتيــل بــاخَمرى الَّــذي
نــادى فَأَسـمَعَ كُـلَّ شـاهِدِ
قـادَ الجُنـودَ إِلـى الجُنو
دِ تَزَحُّــفَ الأُسـدُ الحَـوارِدِ
بِالمُرهَفـــاتِ وَبِالقَنـــا
وَالمُبرِقــاتِ وَبِالرَواعِــدِ
فَــدَعا إِلــى ديـنِ مُحَمَّـدٍ
وَدَعـوا إِلى دينِ اِبنِ صايِدِ
فَرَمــــاهُم بِلَبــــان أَب
لَــقَ سـابِقٍ لِلخَيـلِ سـائِدِ
بِالســَيفِ يَفــرى مُصــلِتاً
هامــاتِهِم بِأَشــَدِّ ســاعِدِ
فَاُتيـــحَ ســـَهم قاصـــِدٍ
لِفُــؤادِهِ بِيَميــنِ جاحِــدِ
فَهَـــوى صـــَريعُ لِلجَــبي
نِ وَلَيــسَ مَخلــوق بِخالِـدِ
وَتبـــــادَرَت أنصــــارُهُ
وَثَــوى بِـأَكرَمَ دارِ واحِـدِ
نَفســي فِــداؤُكَ مِـن صـَري
عٍ غَيــرَ مَمهـودِ الوَسـائِدِ
وَفَــدَتكَ نَفســي مِـن غَـري
بِ الدارِ في القَومِ الأَباعِدِ
أَيُّ اِمـــرِئٍ ظَفَـــرَت بِــهِ
أَنبــــــاءُ الـــــوَلائِدِ
فَــأولَئِكَ الشـُهَداءُ وَالـصْ
صـُبرُ الكِرام لَدى الشَدائِدِ
وَنَجّـــارَ يَــثرِبَ وَالأَبــا
طِـحِ حَيـثُ مُعتَلَـجِ العَقائِدِ
أَقــوت مَنــازِلَ ذي طُــوى
فَبِطــاحِ مَكَّــةَ فَالمَشـاهِدِ
وَالخيــفِ مِنهُــم فَالجِمـا
رِ بِمَوقِـفِ الظُعـنِ الرَواشِدِ
فَحِيــاضُ زَمــزَمَ فَالمَقــا
مِ فَصـــادِر عَنهــا وَوارِدِ
فَســـــَويقتانِ فَيَنبُــــعٌ
فَبَقيـعُ يَـثرِبَ ذي اللِجائِدِ
أَمَسـت بِلاقِـعٍ مِـن بَنـي ال
حُسـنِ بـنِ فاطِمَـةِ الرَواشِدِ
غالب بن عثمان الهمداني.شاعر إسلامي، وقف إلى جانب أهل البيت بسيفه وشعره ظهر شعره بعد سنة 144هـ وهي السنة التي عصف فيها أبو جعفر المنصور بآل البيت وأنزل بهم نكبته المعروفة.وتوالت بعد ذلك أشعاره في كثير من المناسبات التي خرج فيها الطالبيون على دولة بني العباس.وكان له مراثي لآل البيت من آل الحسن بن علي. ومنهم إبراهيم بن عبد الله بن الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب، ومحمد بن عبد الله بن الحسن زمن أبي جعفر المنصور وقد قتلوا بموضع يقال له(باخمرى).