
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
كَيـفَ بَعدَ المَهدِيِّ أَو بَعدَ إِبرا
هيـمَ نَومي عَلى الفِراشِ الوَثيرِ
وَهُـم الـذائِدونَ عَـن حُـرَمِ الإِس
لامِ وَالجــابِرونَ عَظـمَ الكَسـيرِ
حـاكَموهُم لَمّـا تَوَلّوا إِلى اللَ
هِ لِمَصــقولَةَ الشـِفارِ الـذُكورِ
وَأَشـاحوا لِلمَـوتِ مُحتَسـِبي الأَن
فُــسِ لِلَــهِ ذي الجَلالِ الكَـبيرِ
أَفرَدوني أَمشي بِأَعضَبَ مَحقَ مَجبو
بـاً سـَنامي وَالحَـربُ ذاتَ زَفيرِ
غيــلَ فيهــا فَـوارِسَ وَرِجـالي
بَعــدَ عِــزٍّ وَذَلَّ فيهـا نَصـيري
لَيتَنـي كُنـتُ قَبـلَ وَقعَـةِ باخَم
رى تَــوَفَّيتُ عَـدّاتي مِـن شـُهورِ
وَلَيــالي مــن سـِنيَّ البَـواقي
وَتَكَمَّلـــتُ عِـــدَّةَ التَعميـــرِ
كُنـتُ فيمَن ثَوى ثَوَيتُ تَعودُ الطَ
يــر لَحمــي مُبَيَّــنَ التَعفيـرِ
وَمَجـالِ الخَيلَيـنِ مِنّـا وَمِنهُـم
وَأَكُـــف تَطيـــرُ كُــلَّ مَطيــرِ
قَولُ مُستَبسِلٍ يَرى المَوتَ في اللَ
هِ رَباحــاً رِئبـالَ غـابٍ عَقيـرِ
قَــد تَلَبَّـثَ بِالمَقـاديرِ عَنهُـم
مَلبِـثَ الرائِحينِ عَن ذي البُكورِ
إِذ هُـم يَعثُـرونَ فـي حَلَـقِ الأَو
داجِ حَـولي فـي قَسـطَلِ مُسـتَديرِ
غالب بن عثمان الهمداني.شاعر إسلامي، وقف إلى جانب أهل البيت بسيفه وشعره ظهر شعره بعد سنة 144هـ وهي السنة التي عصف فيها أبو جعفر المنصور بآل البيت وأنزل بهم نكبته المعروفة.وتوالت بعد ذلك أشعاره في كثير من المناسبات التي خرج فيها الطالبيون على دولة بني العباس.وكان له مراثي لآل البيت من آل الحسن بن علي. ومنهم إبراهيم بن عبد الله بن الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب، ومحمد بن عبد الله بن الحسن زمن أبي جعفر المنصور وقد قتلوا بموضع يقال له(باخمرى).