
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
أنـا ابـن الأكـارم مـن نسـل جمْ
وحــائز إرث ملــوك العجــمْ
ومحيي الذي باد من عزهم
وعفّـــى عليـــه طـــوال القــدمْ
وطـــالبُ أوتـــارهم جهــرةً
فمـن نـام عـن حقهـم لـم أنمْ
يهـــم الأنـــام بلـــذاتهم
ونفســي تهــم بســوق الهمـمْ
إلـى كـل أمـر رفيـع العمـاد
طويـل النجـاد منيـف العلـمْ
وإنـــي لآمــل مــن ذي العلا
بلــوغ مــرادي بخيـر النسـمْ
معـــي علـــم الكائنــات الــذي
بـــه أرتجــي أن أســود الأمــمْ
فقــل لبنــي هاشــم أجمعيـن
هلمـوا إلى الخلع قبل الندمْ
ملكنـــاكم عنـــوة بالرمــا
ح طعنــاً وضـرباً بسـيف خـذمْ
وأولاكـــم الملـــكَ آباؤنـــا
فمـا إن وفيتـم بشكر النعمْ
فعـودوا إلـى أرضـكم بالحجـاز
لأكـل الضـباب ورعـي الغنـمْ
فــإني سـأعلو سـرير الملـوك
بحــد الحسـام وحـرف القلـمْ
إبراهيم بن ممشاذ أبو إسحاق المتوكلي الأصبهاني: شاعر أخباره متناقضة، كان من ندماء المتوكل فنسب إليه ووقع بينه وبين أولاد المتوكل ما اوجب غضبه، فهرب إلى يعقوب بن الليث الصفار المتمرد على الخلافة وبعث من هناك إلى دار الخلافة بقصيدته التي صب بها جام غضبه على بني هاشم وفيها قوله:وعودوا إلى أرضكم بالحجاز لأكـل الضـباب ورعي الغنموقيل في أخباره نقيض ذلك، قال حمزة بن الحسن الأصبهاني: كان أحد البلغاء في زمانه، حتى لم يتقدمه أحد، وأنفذ في أيام المعتمد رسولاً عنه، وعن الموفق إلى يعقوب بن الليث، فاحتبسه عنده، وقدمه على كل من ببابه، حتى حسده قواد يعقوب وحاشيته، فأخبروا يعقوب أنه يكاتب الموفق في السر، فقتله (انظر المزيد من المعلومات حول هذا في صفحة قصيدته الميمية وقد نقل الصفدي كل ما حكاه ياقوت في ترجمته باستثناء الميمية ؟)قال حمزة: ولم يكن بالعراق في أيامه أبلغ منه، وله رسالة طويلة في تقريظ المتوكل، والفتح بن خاقان، يتداولها كتاب العراق إلى الآن،