
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
أخ لـم تلـدني أمـه كـان واحـدي
وأنسـي وهمي في الفراغ وفي الشغل
مضــى فرطـاً لمـا اسـتتم شـبابه
ومـن قبـل أن يحتـل منزلة الكهل
فعلمنـي كيـف البكـاء مـن الجـوى
وكيـف حـزازات الفـؤاد من الثكل
إذا نـدب الأقـوام إخـوان دهرهـم
بكيت أخي، فضلاً أخا الجود والفضل
إبراهيم بن ممشاذ أبو إسحاق المتوكلي الأصبهاني: شاعر أخباره متناقضة، كان من ندماء المتوكل فنسب إليه ووقع بينه وبين أولاد المتوكل ما اوجب غضبه، فهرب إلى يعقوب بن الليث الصفار المتمرد على الخلافة وبعث من هناك إلى دار الخلافة بقصيدته التي صب بها جام غضبه على بني هاشم وفيها قوله:وعودوا إلى أرضكم بالحجاز لأكـل الضـباب ورعي الغنموقيل في أخباره نقيض ذلك، قال حمزة بن الحسن الأصبهاني: كان أحد البلغاء في زمانه، حتى لم يتقدمه أحد، وأنفذ في أيام المعتمد رسولاً عنه، وعن الموفق إلى يعقوب بن الليث، فاحتبسه عنده، وقدمه على كل من ببابه، حتى حسده قواد يعقوب وحاشيته، فأخبروا يعقوب أنه يكاتب الموفق في السر، فقتله (انظر المزيد من المعلومات حول هذا في صفحة قصيدته الميمية وقد نقل الصفدي كل ما حكاه ياقوت في ترجمته باستثناء الميمية ؟)قال حمزة: ولم يكن بالعراق في أيامه أبلغ منه، وله رسالة طويلة في تقريظ المتوكل، والفتح بن خاقان، يتداولها كتاب العراق إلى الآن،