
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
أيـن الـذين تقولـوا ألا يروا
ضــدين مختلفيــن فــي ذا العـالم
هـذا ابـن سـعد قـد أزال قياسكم
وأبــاد حجتكــم بغيــر تخاصـم
أبــدى لنـا متحركـاً فـي سـاكن
منــه وأظهــر قائمـاً فـي نـائم
وإذا تــذكر أصــلعاً هشـم اسـته
يبكـي يقـول: فـديت أصـلع هاشم
بـالله مـا اتخذ الإمامة مذهباً
إلا لكــي يبكــي لــذكر القــائم
إبراهيم بن ممشاذ أبو إسحاق المتوكلي الأصبهاني: شاعر أخباره متناقضة، كان من ندماء المتوكل فنسب إليه ووقع بينه وبين أولاد المتوكل ما اوجب غضبه، فهرب إلى يعقوب بن الليث الصفار المتمرد على الخلافة وبعث من هناك إلى دار الخلافة بقصيدته التي صب بها جام غضبه على بني هاشم وفيها قوله:وعودوا إلى أرضكم بالحجاز لأكـل الضـباب ورعي الغنموقيل في أخباره نقيض ذلك، قال حمزة بن الحسن الأصبهاني: كان أحد البلغاء في زمانه، حتى لم يتقدمه أحد، وأنفذ في أيام المعتمد رسولاً عنه، وعن الموفق إلى يعقوب بن الليث، فاحتبسه عنده، وقدمه على كل من ببابه، حتى حسده قواد يعقوب وحاشيته، فأخبروا يعقوب أنه يكاتب الموفق في السر، فقتله (انظر المزيد من المعلومات حول هذا في صفحة قصيدته الميمية وقد نقل الصفدي كل ما حكاه ياقوت في ترجمته باستثناء الميمية ؟)قال حمزة: ولم يكن بالعراق في أيامه أبلغ منه، وله رسالة طويلة في تقريظ المتوكل، والفتح بن خاقان، يتداولها كتاب العراق إلى الآن،