
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
أَعْـدَدْتُ لِلْأَعْداءِ مَوْضُونَةً
فَضْفَاضَةً كالنِّهْيِ بالْقَاعِ
أَحْفِزُهَـا عَنِّي بِذِي رَوْنَقٍ
مُهَنَّــدٍ كَالْمِلْـحِ قَطَّـاعِ
صَـدْقٍ حُسَـامٍ وَادِقٍ حَـدُّهُ
ومُجْنَــإِ أَسْــمَرَ قَـرَّاعِ
عَوْفُ بن عَطيّة بن الخَرِع التَّيْمِي، شاعرٌ مُخَضرم، عاشَ في الجاهليّة وأدركَ الإسلامَ فأسلم، عَدَّهُ ابن سلّام في الطبقة الثامنة من الشُّعراء الإسلاميّين، وذكرَ عبد القادر البغدادي في خزانة الأدبِ أنّ لهُ بَيْتَينِ خاطب بهما لَقِيط بن زُرارةَ في يوم وقعة الرَّحرحان، وبين الرَّحرحان ويوم جَبلة سنة، ويوم جبلة كانَ قبل الإسلامِ بخمسٍ وأربعين سنة. وأوردَ له الأصمعيّ أبياتاً لهُ في الأصمعيّات وكذلك المفضّل الضّبِّي، وقال عنه المرزباني: شاعرٌ مُفْلِق.