
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
أَلا طَرَقَــتْ لَيْلَــى وَســاقِي رَهِينَــةٌ
بِأَســـْمَرَ مَشـــْدُودٍ عَلَـــيَّ ثَقِيـــلُ
فَما الْبَيْنُ يا سَلْمَى بِأَنْ تَشْحَطَ النَّوَى
وَلَكِــنَّ بَيْنــاً مــا يُرِيــدُ عَقِيــلُ
فَـإِنْ أَنْـجُ مِنْهـا أَنْـجُ مِنْ ذِي عَظِيمَةٍ
وَإِنْ تَكُـــنِ الْأُخْــرَى فَتِلْــكَ ســَبِيلُ
وَمـا كُنْـتُ مِحْيـاراً وَلا فَـزِعَ السـُّرَى
وَلَكِــنْ حَــذا حُجْــراً بِغَيْــرِ دَلِيـلِ
السَّمهَريُّ بنُ بِشْرٍ العُكْلِيّ، أبو الدّيل، شاعرٌ إسلاميٌّ، كانَ أحَدَ اللّصوصِ وله غاراتٌ على القوافلِ، وقُبِضَ عليهِ وسُجِنَ مِراراً وانْتَهَى أَمْرُهُ بالقَتْلِ. روى قِصَّتَهُ بشيءٍ من التفصيلِ أبو الفرج الأصفهانيّ في الأغاني.