
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
أَلا أَيُّهـا الْمُهْـدِي إِلَـيَّ وَعِيـدَهُ
أَفِـقْ فأَقَـلُّ الْحَـرْبِ ضُرّاً وَعِيدُها
وَإِنَّـا لَتَصـْطادُ الْكُمـاةَ رِماحُنا
إِذا سـَابِقاتُ الْخَيْلِ زَلَّتْ لُبُودُها
إِذا جِئْتَ سـَعْداً وَالرِّبَابَ وَجَدْتَنِي
تَنَمَّـرُ حَـوْلِي فِـي الْمَحَلِّ أُسُودُها
وَإِنْ تَلْتَمِسـْنِي فِـي فَزارَةَ تَلْقَنِي
عَزِيزاً إذا ما الْحَرْبُ شُبَّ وَقُودُها
مُحْرِزُ بنُ المُكَعْبِرِ، مِن بَنِي رَبيعةَ بنِ كعبِ بنِ ضَبَّةَ، شاعرٌ جاهِليٌّ، عاشَ فِي أَواخرِ العصرِ الجاهليِّ، وَسُمِّيَ في بعضِ المَصادِرِ الأَزرقَ بنَ المُكَعبِرِ لِقولِ أحدِ الشُّعراءِ فيهِ: (لَقَـدْ زَرِقَـتْ عَيْنَـاكَ يَا بْنَ مُكَعْبِرٍ / كَمَـا كُـلُّ ضـَبِّيٍّ مِـنَ اللُّـؤْمِ أَزْرَقُ). وقد أَدرَكَ مُحرِزٌ حَربَ الكُلابِ الثَّانِيَةِ وقالَ فيها قَصيدَتَهُ الَّتي مَطلَعُها: (فِدىً لقوْمِيَ ما جَمَّعْتُ مِنْ نَشَبٍ / إِذْ لَفَّتِ الحَرْبُ أَقْوَاماً بأَقَوامِ) وهِيَ القَصيدةُ الَّتي اختارَها المُفَضَّلُ الضَّبِّيُّ في مُختاراتِهِ