
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
نَجَّى ابْنَ نُعْمانَ عَوْفاً مِنْ أَسِنَّتِنا
إيغـالُهُ الرَّكْضَ لمَّا شالَتِ الْجِذَمُ
حَتَّـى أَتَـى عَلَـمَ الدَّهْنا يُواعِسُهُ
وَاللَّـهُ يَعْلَمُ بِالصَّمَّانِ ما جَشِمُوا
حَتَّى انْتَهَوْا لِمِيَاهِ الْجَوْفِ ظاهِرةً
مـا لَـمْ تَسِرْ قَبْلَهُمْ عَادٌ ولا إرَمُ
مُحْرِزُ بنُ المُكَعْبِرِ، مِن بَنِي رَبيعةَ بنِ كعبِ بنِ ضَبَّةَ، شاعرٌ جاهِليٌّ، عاشَ فِي أَواخرِ العصرِ الجاهليِّ، وَسُمِّيَ في بعضِ المَصادِرِ الأَزرقَ بنَ المُكَعبِرِ لِقولِ أحدِ الشُّعراءِ فيهِ: (لَقَـدْ زَرِقَـتْ عَيْنَـاكَ يَا بْنَ مُكَعْبِرٍ / كَمَـا كُـلُّ ضـَبِّيٍّ مِـنَ اللُّـؤْمِ أَزْرَقُ). وقد أَدرَكَ مُحرِزٌ حَربَ الكُلابِ الثَّانِيَةِ وقالَ فيها قَصيدَتَهُ الَّتي مَطلَعُها: (فِدىً لقوْمِيَ ما جَمَّعْتُ مِنْ نَشَبٍ / إِذْ لَفَّتِ الحَرْبُ أَقْوَاماً بأَقَوامِ) وهِيَ القَصيدةُ الَّتي اختارَها المُفَضَّلُ الضَّبِّيُّ في مُختاراتِهِ