
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
مـاذا تَلَمَّـسُ سـَلمى في مُعَرَّسِنا
كَـرَّ الغَريمُ لِدينِ كانَ قَد وجَبا
أَو كَـرِّ صاحِبِ ذي الأَوجاعِ مُسنِدِهِ
إِذا تَـأَوَّهَ أَلقـى فَوقَهُ الهَبَبا
أَلَـم تَكُـن زَعَمَـت بِاللَهِ مُسلِمَةً
وَلَـم تَكُـن هِـيَ مِمّا قَضَّت الأَرَبا
فَلا يَحِــلُّ لِســَلمى أَن تَؤَرقّنـا
بَعدَ المَنامِ وَلَو كُنّا لَها نَصَبا
شيب بن يزيد جمرة بن عوف بن أبي حارثة المري.شاعر إسلامي بدوي لم يحضر إلا وافداً أو منتجعاً، عنيف الهجاء، اشتهر بنسبته إلى أمه أمامة (أو قرصافة) بنت الحارث بن عوف المري المنعوتة بالبرصاء، لبياضها لا لبرص فيها.قيل: إن النبي صلى الله عليه وسلم همّ بأن يتزوجها، أدرك إمارة عثمان في المدينة، وعده الجمحي في الطبقة الثامنة من الإسلاميين، وقال صاحب الخزانة: كان شريفاً سيداً في قومه من شعراء الدولة الأموية.