هَا أَنتُمْ هَٰؤُلَاءِ تُدْعَوْنَ لِتُنفِقُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَمِنكُم مَّن يَبْخَلُ ۖ وَمَن يَبْخَلْ فَإِنَّمَا يَبْخَلُ عَن نَّفْسِهِ ۚتبرع الانجميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
وكُنْـتُ أَرى فـي النَّوْمِ هَجْرُكَ ساعة
فَـأَجْفو لَذيـذَ النَّـوْمِ حَوْلاً تَطَيُّرا
وتَـأْمُرُني بِالصـَّبْرِ والقَلْـبُ كُلَّما
تَقاضـَيْتُهُ صـَبْراً تَقَاضـَيْتُ مُعْسـِرا
فَلَمّا رَأَيْتُ الغَدَّرَ مِنْ شَأْنِكَ اغْتَدى
غَـديرَ التَّصـافي بَيْنَنـا مُتَكَـدِّرا
فَــوَاللهِ مـا أَهْـواكَ إِلاَّ تَكَلُّفـاً
ولا أَشــْتَكي الهُجْـرانَ إِلاَّ تَخَمُّـرا
سعيد بن هاشم بن وعلة بن عرام بن عبد القيس أبو عثمان الخالدي.شاعر، أديب، اشتهر هو وأخوه محمد، بالخالديين، وكانا آية في الحفظ والبديهة، يتهمهما شعراء عصرهما بسرقة شعرهم.قال ابن النديم: كانا إذا استحسنا شيئاً غصباه صاحبه، حياً أو ميتاً، ليس عجزاً منهما عن قول الشعر ولكن كذا كانت طباعهما.وهما من أهل الخالدية قرب الموصل، ونسبتهما إليها، وقيل نسبتهما إلى جدهما واسمه خالد بن منبّه، أو ابن عبد القيس ، أو ابن عبد عنبة.وعرّفهما الزبيدي في التاج: بالموصليين، وقال ياقوت في معجم الأدباء: كانا أديبي البصرة، وشاعريها في وقتهما.
