
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
أَعَرَفــتَ رَسـماً بِـالنُجَيرِ
عَفــا لِزَينَـبَ أَو لِسـارَه
وَمَحــاهُ جــونِيُّ الــذُرى
وَصــَباً أَثــارَتهُ إِثـارَه
لِغَريـــرَةٍ مِــن حَضــرَمو
تَ عَلـى مُحَيّاهـا النَضارَه
ســَمِعَت بِرِحلَــةِ عاشــِقٍ
صــَبٍّ فَقــامَت مُســتَطارَه
تُــذرى الـدُموعَ غَزيـرَةً
سـَقياً لِوَجهِـكِ خَيـرَ جارَه
وَلَقَـد بَـدا لِـيَ حُزنُهـا
فـي الطَيفِ مِنها والإِشارَه
دَع ذا وَعُــد فــي ماجِـدٍ
حُفَّــت بِســُنَّتِهِ البَشـارَه
لا عــــاجِزٌ يُقعـــي وَلا
بَــرَمٌ تُخـالِطُهُ الشـَرارَه
يــارَبِّ حَــيِّ بِخَيـرِ مـا
حَيَّيــتُ إِنســاناً عُمـارَه
أَعطـــى وَهَنَّأَنــا وَلَــم
تَـكُ مِـن عَطِيَّتِـهِ الصَغارَه
وَمِــنَ العَطِيَّـةِ مـا تُـرى
جَـذماءَ لَيـسَ لَهـا بُذارَه
فَفَـداكَ مِـن حَـدَثِ الـرَدى
مَـن لَـم يُنِم لِلضَّيفِ نارَه
حَجَـــراً تُقَلِّبُــهُ وَهَــل
تُعطى عَلى المَدحِ الحِجارَه
كَالبَغــلِ يُحمَـدُ قائِمـاً
وَتُــذَمُّ سـيرَتُهُ المُشـارَه
لا خَيــــرُهُ يُرجـــى وَلا
يُنعـى لِشـارَتِهِ العَسـارَه
إِن قــــالَ أَيُّ فاعِـــلٌ
حَقّــاً فَعَلتَــهُ لِلحَقـارَه
مَـن كـانَ يَنعَـرُ مُنجِـراً
فَـالجودُ مِن خَيرِ التِجارَه
وهب بن زمعة بن أسد بن جمح بن لؤي بن غالب القريشي.أحد الشعراء العشاق المشهورين من أهل مكة، قال المرتضى: هو من شعراء قريش، وممن جمع إلى الطبع التجويد.له مدائح في معاوية وعبد الله بن الزبير، وأخبار كثيرة مع عمرة الجمحية وعاتكة بنت معاوية، في شعره رقة وجزالة، وله (ديوان شعر-ط) من رواية الزبير بن بكار.كان صالحاً ولاه عبد الله بن الزبير بعض أعمال اليمن، وتوفي بعليب ( موضع بتهامة ).