
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
وَلا توعِــــد لِتَقتُلَـــهُ عَلِيّـــاً
فَــــإِنَّ وَعيــــدَهُ كَلَأُ وَبيــــلُ
وَنَحــنُ بِبَطــنِ مَكَّــةَ إِن تَـداعى
لِرَهطِــكَ مِــن بَنـي عَمـروٍ رَعيـل
أولوا الجَمعِ المُقَدَّمِ حينَ تابوا
إِلَيـــكَ وَمَــن يُــوَزِّعُهُم قَليــلُ
فَلَمّــــا أَن تَفانَينــــا وَأَودى
بِثَروَتِنــا التَرَحُّــلُ وَالنُــزولُ
جَعَلــتَ لُحومَنــا غَرَضــاً لَـدَيهِم
لِتُهلِكَنـــا عُرَينَــةُ أَو ســَلولُ
وهب بن زمعة بن أسد بن جمح بن لؤي بن غالب القريشي.أحد الشعراء العشاق المشهورين من أهل مكة، قال المرتضى: هو من شعراء قريش، وممن جمع إلى الطبع التجويد.له مدائح في معاوية وعبد الله بن الزبير، وأخبار كثيرة مع عمرة الجمحية وعاتكة بنت معاوية، في شعره رقة وجزالة، وله (ديوان شعر-ط) من رواية الزبير بن بكار.كان صالحاً ولاه عبد الله بن الزبير بعض أعمال اليمن، وتوفي بعليب ( موضع بتهامة ).