
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
حـثَّ المُـدامَ فـإن الكـأس مُترعَةٌ
بمـا يهيـج دواعي الشوقِ أحيانا
انــي طربــتُ لرهبــانٍ مجاوبـةٍ
بالقـدس بعـد هدو الليلِ رهبانا
فاسـتنفرت شـجناً منـي ذكـرتُ به
كـرخَ العـراقِ وأحزانـاً وأشجانا
فقلـت والـدمعُ مـن عينـي منحدرٌ
والشـوقُ يقدحُ في الأحشاءِ نيرانا
يـا ديـرَ مـديان لا عريتَ من سكنٍ
مـا هجـت من سقمٍ يا دير مديانا
هـل عنـد قسـك مـن علم فيخبرني
أن كيف يسعدُ وجهُ الصبر من بانا
سـقياً ورعيـاً لكـر خايا وساكنه
بيـن الجنينة والروحاءِ من كانا
(1): قال الحافظ ابن عساكر: ويقال: بل هو من باهلة، عربي وليس بمولى، وهو ابن خالة محمد بن حازم الباهلي، ويعرف بحسين الأشقر، ... وبلغ سناً عالية.... ولم يزل مع الخلفاء بعده إلى أيام المستعين.