
الأبيات3
مَضـى مَـن كانَ مَورِدَ كُلِّ خَيرٍ
وَغـوثَ يَتيمَـةٍ وَسـُرورَ واجِدْ
فَأَجرَينا الدُّموعَ عَلَيهِ حمراً
وَكَـم أَجـرَت مرؤَتُهُ المَحامِدْ
فَكفّـوا أَرخـوا دَمعاً وَحزناً
بِـدارِ الخُلدِ ها قبلانُ خالِدْ
تامر الملاط
العصر الحديثتامر بن يواكيم بن منصور بن سليمان طانيوس إدهالملقب بالملاط.شاعر، له علم بالقضاء من أهل بعبدا (لبنان)، ولد فيها وتعلم، وانتقل إلى بيروت فأقام مدة يقرأ الفقه الإسلامي ويعلم في مدرسة الحكمة، المارونية ثم في مدرسة اليهود.!ونصب رئيساً لكتاب محكمة كسروان فرئيساً لكتاب دائرة الحقوق الاستئنافية، وعزل وأعيد.ثم نقل إلى رئاسة محكمة كسروان، فاستمر ثماني سنين وأوقع به الوشاة في حادث طويل، فاضطرب عقله، وأقام اثني عشر عاماً في ذهول واستيحاش من الناس، إلى أن مات في بعبدا.له شعر جمع بعضه في (ديوان الملاط - ط).
قصائد أخرىلتامر الملاط
شاغِلُ الناسِ في ممزِّ اللَّيالي
لا الأرحبِيُّ وَلا سَليلُ العيدِ
دَعاني أَجرعِ الغَمّا
مِن عَهدِ إيزيسٍ وَإيزيريسا
سَمَحَ القَريضُ إِلَيكَ بَعدَ شِماسِ
روحي فِدى ظَبَياتِ الشّامِ وَالشّامِ
وَلَيلٍ تَكادُ الكَفُّ تلمسُ جِلدَهُ
سامَرتَ ما كذبتكَ نَفسُكَ مُنيَةً
إيهٍ فَما تَحتَ السَّماءِ جَديدُ
اغنَمي الشُكرَ وَفيراً
أَما لِلفَتى في العَيشِ مِن نَكَدٍ بُدُّ
نادَيتَ حِلمَكَ فَاِستَفاقَ مُجيبا
فدىً ليوسف مِن دُنياهُ وامِقُهُ
لَكِ لا لِغَيرِكِ قَد رَهَنتُ فُؤادي
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025