
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
فَمنهــم الكـرّاش وَالسـلاخ
إِلَيهُـم السـبّار وَالطبـاخ
وَالصـَنع المَـألوفُ وَالجلاد
وَدابـغ الجُلـود وَالحِـداد
إِلَيهُـم الـرواس وَالبلاجـي
ثُمَ الفَتى المَدعو بِالسَراج
وَمنهـم الفـرانُ وَالزقـاق
يَليهُـم الرَقـاق وَالمـواق
وَبـائع الأَخفـاق وَالخفـاف
وَبَعـده الكَبّـار وَالـدَفاف
وَمنهُـم الفَـران وَالخَـراز
إِلَيهُـم الغربـال وَالشكّاز
وَصـانعُ الأَوتـار للعيـدان
بَيـنَ مثـالثٍ إِلـى مَثـاني
وَصـانع المصـحف وَالسـَقاءُ
ثُـمَ بَغايـا القِفّة الغَراء
ثُـمَ الكِلاب الكثر وَالذباب
لاميـن في قَولي وَلا ارتياب
أبو بكر يحيى بن محمد بن الجزار السرقسطي.تارة يلقب بالجزار وأخرى بابن الجزار والراجح أن اللقب له لا لأبيه ولذلك لما صح أنه كانت مهنته الجزارة فانتسب لها.وقد كان أبوه فلاحاً مغموراً فقير الحال في الأخبار التي أوردها ابن بسام مقترنة بشعر الجزار.ولا نعلم متى عمل بالجزارة ولا متى عدل عنها ثم عاد إليها ثانية.ويصور الشاعر الدنيا وقد قلبت له ظهر المجن فيراها خداعة متلونه لذلك يجاريها ويحتال عليها.