
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
يا ذا الَّذي مِنْ هَجْرِ ودٍّ مَا اكتَفى
أَلا جَعَلْـتَ مِـنَ الخِيانَـةِ لِـي وَفا
وَجَنَيْـتَ مِنْ شَجَرِ القِلى بِيَدِ الهَوى
مِمَّـا غَرَسـْتَ بِمُهجَـتي ثَمَـرَ الجَفا
فَهِلالُ وَصــْلِكَ فــي سـَماءِ مَـوَدَّتي
بِكُسـوفِ هَجْـرِكَ قَـد أَضَرَّ بِهِ الخَفا
فَمَـتى تكَشـَّفَ غَيْـمُ سـُخْطِكَ بِالرِّضا
عَنِّــي وَعَنْــهُ كـانَ مِنْـهُ تَطَرُّفـا
أَسـَلُ الَّـذي بِـالهَجْرِ أَخْلَـقَ جِدَّتي
أَنْ لا يُكَـدِّرَ مِـنْ وِصـالِكَ مَـا صَفا
محمد بن أحمد العناني الدمشقي أبو الفرج.شاعر مطبوع، حلو الألفاظ: في معانيه رقة، كان مبدأ أمره منادياً بدار البطيخ في دمشق.له (ديوان شعر-ط).