
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
يـا حـاديَ الركـبِ هل مُغْلَنْطِفٌ جادا
أرْوَى البِقــاعُ وأوتـاداً وأوهـادا
أم ســــحَّ مُثْعَنْجِــــرٌ بِمُقلتِــــهِ
والريـحُ تُسـْعِدُ لَمْـحَ البرقِ إسعادا
هـل أصـبح الجـوُّ بعد السحدِ لؤلؤةً
والأرض لابســـةً خـــزّاً وأبْـــرَادا
هـل للـديار اخضـرارٌ بعد ما جَدَبَت
هـل أصـبح البـان ميّاسـاً وميّـادا
هـــل الريــاضُ أزاهيــرٌ مُدَبَّجــةٌ
والطيــرُ تُنْشـِدُ بالألحـانِ إنشـَادا
إن ظَــلَّ ذلــك حَـلَّ الخيـرُ مُتَّصـِلاً
والـرزقُ قـد جـاءَ مُنْسَاقاً ومُنْقَادَا
يحكي نوالَ ابنِ سلطان الذي افخترتْ
بـه العِبـاد وقـد سـادَ الذي سادا
قرن النزال وصنديد القتال ومبذال
النـــوال مـــدين صــار عبّــادا
عظيـم حـزم قـوي العـزم يـوم وغى
وفـي السـماحة يـوم السـّلم جوّادا
وافـى الـذمام رجيـح العقل منشرح
وليـس يخلـف عنـد الوعـد ميعـادا
ليـث تشـب بـه نـار الحـروب غـدا
يـوم الضـارب لضـرب الأسـد معتادا
يصـطاد فـي الـروع أقرانـاً مصمّمة
لأنــه فــي الـوغى للصـيد صـيّادا
رَبَّ العلـومِ وجَـزّارُ الجسـومِ وبَتّارُ
الظَّلــوم وللعليــاءِ قــد شــادا
دُمْ يــا ســعيدُ باقبــالٍ ومملكـةٍ
أضـــحت بِعِــزِّكَ أرضَ اللــه مقلادا
هلال بن سعيد بن عرابة العماني.شاعر عُماني تفتقت قريحته الشعرية من الغربة والأزمات وكرب الحياة كما يدعي، فسافر إلى زنجبار.ولكن المتصفح لشعره لا يجد ما يدل على ضيق العيش أو قلة ذات اليد، ولم يترك لنا الكثير من الشعر الذي يصف لنا مقامه في زنجبار إلا القليل.ونرى خلال ديوانه مدحه للسلطان سعيد وعدد آخر من البيت الحاكم منهم محمد بن سعيد، وهلال بن سعيد، ومحمد بن سالم بن سلطان.له (ديوان شعر - ط) وأهم أغراض شعره: المدح والغزل والوصف والهجاء والرِثاء.