
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
نـادت عليـوة وهـي واقفة على
بابي وأبدى الفجرُ وجهاً مُسْفِراً
صـافحتُها فلثمـتُ ورداً أحمـرا
مـن خـدِّها وكـذا عِذاراً أخضرا
رمـت الترشـف مـن سلافة ثغرِها
فتمـايلتْ فرشـفتُ خَمْـراً مسكِرا
أضـحت تَعَـضُّ على العقيقِ بلؤلؤٍ
نَدَماً وتُذرى الدمعَ طَلْقاً أحمرا
هلال بن سعيد بن عرابة العماني.شاعر عُماني تفتقت قريحته الشعرية من الغربة والأزمات وكرب الحياة كما يدعي، فسافر إلى زنجبار.ولكن المتصفح لشعره لا يجد ما يدل على ضيق العيش أو قلة ذات اليد، ولم يترك لنا الكثير من الشعر الذي يصف لنا مقامه في زنجبار إلا القليل.ونرى خلال ديوانه مدحه للسلطان سعيد وعدد آخر من البيت الحاكم منهم محمد بن سعيد، وهلال بن سعيد، ومحمد بن سالم بن سلطان.له (ديوان شعر - ط) وأهم أغراض شعره: المدح والغزل والوصف والهجاء والرِثاء.