
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
حصاني لا في الصافناتِ التي مَضَتْ
ســواه ولا فــي المقبلاتِ نَظِيـرُ
لـه غـرّةُ كالبـدرِ فـوقَ جـبينِهِ
وتُشـرِفَ فـي الآفـاقِ وهـي تُنيـرُ
وعيـنٌ كعيـنِ السـولعي يُـديرُها
ولكنّهـــا لا يعتريهــا فتــورُ
وجيـدٌ كجيـد الظـبي حين يُطيلهُ
عليــه كأمثـالِ الحريـرِ شـعورُ
وبطـنٌ عليه الطُول والصَّدرُ واسعٌ
رحيــبٌ وأمّــا ظهــرُه فقصــيرُ
وصـورتُه كـالعَتْرِ فـازَ وإنْ سعى
هـو العُثْـرُ في جوِّ السماءِ يطيرُ
ولا يبتغـي حلباً إذا كانَ راكضاً
لـه فـي علـوِ الخـافقينِ صـفيرُ
أديـر عليـه سـرجَه وهـو مُلْجَـمٌ
إذا همنــي قصــدٌ العُلا ومسـيرُ
واسـألُ ربـي أنْ يكـونَ معافيـاً
مـدى الـدهرِ والـرّبُ الإله قديرُ
هلال بن سعيد بن عرابة العماني.شاعر عُماني تفتقت قريحته الشعرية من الغربة والأزمات وكرب الحياة كما يدعي، فسافر إلى زنجبار.ولكن المتصفح لشعره لا يجد ما يدل على ضيق العيش أو قلة ذات اليد، ولم يترك لنا الكثير من الشعر الذي يصف لنا مقامه في زنجبار إلا القليل.ونرى خلال ديوانه مدحه للسلطان سعيد وعدد آخر من البيت الحاكم منهم محمد بن سعيد، وهلال بن سعيد، ومحمد بن سالم بن سلطان.له (ديوان شعر - ط) وأهم أغراض شعره: المدح والغزل والوصف والهجاء والرِثاء.