
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
لقـد لـذَّ لـي الظبي الأغن عتابُهُ
ويـذكر زلاتـي وفـي الوصـلِ يرمزُ
أحــاول منـه رشـفةً مـن رُضـابه
ويكســر جَفْنيـه المـراضَ ويَغْمِـزُ
ومـا ضـرَّهُ لـو جـادَ لـي بلُعَيْقةٍ
أبـلُّ بهـا ريقـي عن العُمر ينجزُ
فقلت وهل جازَ التباعدُ في الهوى
فقــال أجــل إن التمنُّـعَ أجـوزُ
فقـال أخـف فعـلَ الوشاةِ وقولَهم
فقلــت فمـا واشٍ لـدنيا فيـبرزُ
فقـال غـداً لا عـذرَ أنـت تزورني
فقلـت لعَمْـرِي قـطُّ مـا كنت أعجزُ
فواصـلته والبـتر حـولي هواتـفٌ
وسـمر القَنَا في لَبَّةِ الفِكرُ تُوكَزُ
هلال بن سعيد بن عرابة العماني.شاعر عُماني تفتقت قريحته الشعرية من الغربة والأزمات وكرب الحياة كما يدعي، فسافر إلى زنجبار.ولكن المتصفح لشعره لا يجد ما يدل على ضيق العيش أو قلة ذات اليد، ولم يترك لنا الكثير من الشعر الذي يصف لنا مقامه في زنجبار إلا القليل.ونرى خلال ديوانه مدحه للسلطان سعيد وعدد آخر من البيت الحاكم منهم محمد بن سعيد، وهلال بن سعيد، ومحمد بن سالم بن سلطان.له (ديوان شعر - ط) وأهم أغراض شعره: المدح والغزل والوصف والهجاء والرِثاء.