
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
وقائلـةٍ مَـنْ طَـوَّقَ الخلقَ جودُهُ
بأعنــاقهِم طَوْقــاً فقلـتُ هلالُ
سـليلُ سـعيدٍ نجـلُ سلطان الذي
قصـارُ القَنَـا في راحتَيْهِ طِوالُ
هو السيدُ المعروفُ في كلِّ بُقْعَةٍ
لـه فـي علـوِّ الخـافقينِ مَجَالُ
ســخيّ أبــيّ لا يُطــاق كفـاحُه
وليـسَ لـهُ في ذا الزمانِ مِثَالُ
تخِرُّ له الأقْرانُ في الحربِ سُجَّدَاً
إذا قـدَّ هامـاتِ الرِّعـالِ نِصَالُ
وأثنـى عليـهِ بالقريضِ مدائحي
ولـو لَـجَّ عـذّالي علـيَّ وقالوا
وحرَّمنـي صـرفُ الزمـان نـوالَه
ولـــو أن جــدواه علــيَّ حَلالُ
هلال بن سعيد بن عرابة العماني.شاعر عُماني تفتقت قريحته الشعرية من الغربة والأزمات وكرب الحياة كما يدعي، فسافر إلى زنجبار.ولكن المتصفح لشعره لا يجد ما يدل على ضيق العيش أو قلة ذات اليد، ولم يترك لنا الكثير من الشعر الذي يصف لنا مقامه في زنجبار إلا القليل.ونرى خلال ديوانه مدحه للسلطان سعيد وعدد آخر من البيت الحاكم منهم محمد بن سعيد، وهلال بن سعيد، ومحمد بن سالم بن سلطان.له (ديوان شعر - ط) وأهم أغراض شعره: المدح والغزل والوصف والهجاء والرِثاء.