
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
أبـــارق فـــي جنـــح ديمــاسِ
لاح لنــــا أم ضـــوء نـــبراسِ
أم ذاك نــور قــد بــدا لامعـاً
مــن قــبر مــولىً للتقـى كـاسِ
أعني ابن عم المصطفى الطاهر ال
أعـــراق مـــن رجــسٍ وأدنــاسِ
ســـلالة الأمجـــاد مــن هاشــم
ذوي الســناء الشــامخ الراسـي
كهــف منيــع الجــار للملتجـي
بحـــر خضــم الجــود للحاســي
ســهل رقيــق القلـب فـي سـلمه
صــعب شـديد العـزم فـي البـاسِ
قــالع بــاب الحصـن فـي خيـبر
رامــي أولــي الشــرك بــابلاسِ
وقاتـــل مرحــب إذ لــم يجــد
غنــــىً بأســــياف وأتــــراسِ
ومـــؤثر بــالقرص لــم يــدنه
ثلاثـــــة منـــــه لأضـــــراسِ
ويــوم خــمّ تــمّ عقــد الـولا
لـــه علـــى الأمـــة والنــاسِ
ليــث تـرى المحـراب خيسـاً لـه
إن بــــاتت الأُســـد بأخيـــاسِ
أبــاد أهــل الشـام فـي جحفـل
حمــق لــدى الهيجــاء أكيــاسِ
تقلهـــم فيهـــا طيــور لهــا
يــوم الــوغى أشــخاص أفــراسِ
للشــرك قــد تــمَّ بهــا مـأتمٌ
والـــوحش والطيـــر بـــأعراسِ
فــالكفر والإســلام مــن ســيفه
باتــــا بإيحــــاش وإينـــاسِ
وهـو الـذي انقـادت صعاب العلى
لبــــابه العـــالي بـــأمراسِ
للعـالم الحـبر الـذي كـم حـوى
فــي العلــم مـن نـوع وأجنـاسِ
مـن أخرسـت فـي الـدين أقـواله
ألســـــن قســـــّيس وشــــماسِ
وكــم لــه مــن خطــب لفظهــا
يــــزري بيــــاقوت وألمـــاسِ
لـــو شــامها قــس رأى لفظــه
فــي جنبهــا كالجلمـد القاسـي
ذو مكرمـــات جمّــة لــم أطــق
إحصـــاءها فـــي طــيّ قرطــاسِ
منـــاقب تعجـــز عــن حصــرها
فــي الطــرس أقلامــي وأنفاسـي
يـا سـيدي يـا خيـر مـن أودعـت
أعظمـــه فـــي ضـــمن أرمــاسِ
يـا مـأمن اللاجـئ يـا مـؤمن ال
وجلان مــــن خــــوف ووســـواسِ
أغــث محبّــاً فـي الـولا مخلصـاً
مـــن دائِهِ قـــد عجــز الآســي
قــد قـاده الشـوق إليكـم كمـا
يقـــــاد رق نحــــو نخّــــاس
فــأمّكم يســعى ولــو أنّــه اس
تطــاع مشـى سـعياً علـى الـراسِ
حاشــا نــداك الجـمّ أن أنثنـي
ولـــم تحقـــق فيــك أحداســي
فجــاد مثــواك الحيــا مقلعـاً
عــن أربــع بــالجزع أدراســي
مــن كــل محلـول الوكـا رعـده
قــــد ملأ الأفــــق بأرجــــاسِ
حيّــاك مــن ربــي ســلام حكــى
زهــر الربــى فـي طيـب أنفـاسِ
مـــا صـــدحت تســـجع قمريــة
فـــي فنـــن بـــالرّوض ميــاسِ
ومـا أتـت فـي الصّبح ريح الصّبا
تحمــــل نشـــر الـــورد والآسِ
محمد جواد بن عبد الرضا عواد البغدادي.أديب من الشيعة الإمامية من أهل بغداد وبها وفاته.له شعر في (ديوان -خ) صغير بمكتبة آية الله الحكيم بالنجف.