هَا أَنتُمْ هَٰؤُلَاءِ تُدْعَوْنَ لِتُنفِقُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَمِنكُم مَّن يَبْخَلُ ۖ وَمَن يَبْخَلْ فَإِنَّمَا يَبْخَلُ عَن نَّفْسِهِ ۚتبرع الانجميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
يـا طالبـاً مـا ليـس يـدركه
أقصـر فمـا نيـل المنـى سهلُ
كـم ذا تعـاني حـبّ كـل رشـا
صــرعتك ألحــاظ لــه نُجْــلُ
بــالروح جـدت لوصـله طمعـاً
فـي أن يجـود ففاتـك الوصـل
ســوّدت وجهــك عنــد بـارئه
لبيــاض وجــه نــوره يعلـو
تـدعى صـلاحاً فـي الملا فـإذا
جربــت نــاقض لاسـمك الفعـلُ
يا أيها الشيخ الذي بهوى ال
أحــداث هــام ومسـّه الخبـلُ
دع عنــك أمــراً عـزّ مطلبـه
واتـرك مرامـاً دونـه القتـلُ
مـا أنـت والفتيـان تعشـقهم
للشـيخ عـن حـبّ الفـتى شـغلُ
تـاللَّه قـد بعـت الهدى بعمى
وعــراك بعـد رشـادك الجهـل
فكتمـت صـبح الشـيب فـي كتم
وزعمـت أنـك فـي الـورى كهل
هلا كفـــاك الشــيب موعظــة
جـــدّ حكمـــت بــأنه هــزل
أيـن التقـى والنسـك مع ورع
آثــار زهــد مـا لهـا أصـلُ
محمد جواد بن عبد الرضا عواد البغدادي.أديب من الشيعة الإمامية من أهل بغداد وبها وفاته.له شعر في (ديوان -خ) صغير بمكتبة آية الله الحكيم بالنجف.
