
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
أَلا يــا مُــرَّ وَالْأَنْبــاءُ تَنْمِـي
عَلامَ تَـــرى صـــَنائِعَنا تَصــِيرُ
أَلَــمْ تَشـْكُرْ لَنـا أَبْنـاءُ تَيْـمٍ
وَإخْوَتُهــا اللَّهــازِمُ والْقُعُـورُ
بِأَنَّــا نَحْــنُ أَحْمَيْنــا حِمـاهُمْ
وَأَنْكَرْنــا وَلَيْــسَ لَهُــمْ نَكِيـرُ
وَنَحْــنُ لَيــالِيَ الْأَفْهـارِ فِيهِـمُ
يُشــَدُّ بِهــا الْأَقِــدَّةُ وَالْحُصـُورُ
كَشـَفْنا الْخَـوْفَ وَالسـَّعَياتِ عَنْهُمْ
فَكَيْــفَ يَغُرُّهُــمْ مِنَّــا الْغَـرُورُ
وَعَبْــدُ اللَّــهِ ثانِيَــةً دَعـاهُمْ
إِلــى أَرْضٍ يَعِيـشُ بِهـا الْعَسـِيرُ
إِلــى أَرْضِ الشــَّآمِ حِمــىً وَحَـبٌّ
وَثَمَّ ............. فَشا الْعَصِيرُ
عَمْرُو بْنُ كُلْثُومِ بنِ مالكِ بنِ عَتّابٍ، مِن قَبيلَةِ تَغْلِبَ بنِ وائِلٍ، وَأُمُّهُ لَيلى بِنتُ مُهلْهِلِ بنِ رَبيعةَ، شَاعِرٌ جَاهليٌّ مِن أَصحابِ المُعلَّقاتِ، وَهو مِنَ الشُّعراءِ المُقلِّينَ، سَادَ قَومَهُ وَهو فِي الخامِسةَ عشرةَ مِن عُمرهِ وكان فارِساً شُجاعاً وهو أحدُ فُتَّاكِ الجاهليّةِ، قَتلَ عَمرَو بنَ هِندٍ مَلِكِ الحِيرةِ فِي قِصّةٍ مَشْهُورَةٍ، وَماتَ وَقدْ بَلغَ مئةً وخَمسينَ عاماً، وكانت وفاتُه نحوَ سَنةِ 40ق.هـ/ 584م.