
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
هَلَّا عَطَفْــتَ عَلــى أُخَيِّــكَ إِذْ دَعـا
بِالثُّكْلِ وَيْلَ أَبِيكَ يا ابْنَ أَبِي شَمِرْ
غــادَرْتَهُ مِــزَعَ الرِّمـاحِ وَأَسـْهَلَتْ
لَـكَ وَرْدَةٌ كَالسـِّيدِ طامِيَـةُ الْحَضـَرْ
فَـذُقِ الَّـذِي جَشـَّمْتَ نَفْسـَكَ فَاحْتَسـِبْ
مِنْهـا أَخـاكَ وَعـامِرَ بْـنَ أَبِي حُجُرْ
عَمْرُو بْنُ كُلْثُومِ بنِ مالكِ بنِ عَتّابٍ، مِن قَبيلَةِ تَغْلِبَ بنِ وائِلٍ، وَأُمُّهُ لَيلى بِنتُ مُهلْهِلِ بنِ رَبيعةَ، شَاعِرٌ جَاهليٌّ مِن أَصحابِ المُعلَّقاتِ، وَهو مِنَ الشُّعراءِ المُقلِّينَ، سَادَ قَومَهُ وَهو فِي الخامِسةَ عشرةَ مِن عُمرهِ وكان فارِساً شُجاعاً وهو أحدُ فُتَّاكِ الجاهليّةِ، قَتلَ عَمرَو بنَ هِندٍ مَلِكِ الحِيرةِ فِي قِصّةٍ مَشْهُورَةٍ، وَماتَ وَقدْ بَلغَ مئةً وخَمسينَ عاماً، وكانت وفاتُه نحوَ سَنةِ 40ق.هـ/ 584م.