
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
لاَ تَلْتفِـتْ بـاللهِ يـا نـاظري
لاهيـــف كالغصـــنِ النّاضــرِ
مـا السـربُ والبانُ وما لعلعٌ
مـا الخَيـفُ ما ظبيُ بني عامرِ
يا قلب واصرف عنك وهم النقا
وخَــلّ عــن سـرب حمـى حـاجرِ
جمَــالُ مَــنْ ســَمّيتَهُ داثِــرُ
مَـا حَاجـةُ العَاقِـلِ بالـدّاثرِ
وَانّمــا مَطْلبــه فــي الَّـذي
هَـام الْـوَرَى فِي حُسْنه الّبَاهرِ
فالشـعث والغـبر وكمثلي أنا
أفنــى مـن أجـل الأول الآخـرِ
أفـادَ لِلشـْمس السـَّنَا مثلمَـا
أعـــاره للقمـــر الزاهــرِ
أصــبحت فيـه مُغرمـا حـائرا
للــه دَرُّ المغْــرم الحْــائرِ
أبو الحسن علي بن عبد الله النميري الششتري الأندلسي.ولد في ششتر إحدى قرى وادي آش في جنوبي الأندلس سنة 610ه تتبع في دراسة علوم الشريعة من القرآن والحديث والفقه والأصول.ثم زاد الفلسفة وعرف مسالك الصوفية ودار في فلكهم وكان يعرف بعروس الفقهاء وبرع الششتري في فنون النظم المختلفة الشائعة على زمانه من القصيد والموشح والزجل واشتهر شاعراً وشاحاً زجالاً على طريقة القوم وذاع صيته في الشرق والغرب بدأ حياته تاجراً جوالاً وصحب أبا مدين شعيب الصوفي بن سبعين ثم أدى فريضة الحج وسكن القاهرة مدة لقي أصحاب الشاذلي وزار الشام.توفي في مصر في بعض نواحي دمياط وله (ديوان -ط).