
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
إِلـى حَبِيـبي نَتْـرُكْ أوْطـانِي
عســــــــَى يَرَانِــــــــي
قُطْـبُ الهُـدَى رَوْحـي ورَيْحاني
ســــــــَكَنْ جنــــــــانِي
مُجْلِي الصَّدَى عَن قلبي اَلْعانِي
غايَــــــــةْ أمـــــــانِي
هُـــوَ الْهِـــدايَهْ يُهْتـــدَى
وهْ شـــــــفيعنا غَــــــدَ
بِحُبِّــهِ نَبْقَــى كَــذَا دايـمْ
ســــــــَكْرانْ هـــــــايِمْ
وَصـْلُوا نعِـم نُـورِي وبُرْهانِي
وإٍصـــــــلاح زمـــــــانِي
قلْـبي يَهِيـم فـي حُبِّـهِ فانِي
يـــا كُـــلّ مَـــنْ رآنـــي
رُوحِـي فِـداه نعَـم وجُثْمـانِي
نُـــــــوروا كَســـــــانِي
بِــه اهْتَــدَى مَــنْ قـد هَـدَ
ى وبســـيفه قَهَــرَ الْعِــدَى
بحبــه نبقَــى كــذَا دايِـمْ
ســــــــَكْرانَ هـــــــايِمْ
بَـــدْرٌ بَـــدَا ســِرَّا وإِعْلانِ
شـــــــمْسُ الْمعـــــــانِي
نبِــيٌّ كرِيـمْ مَكَّـي وعـدنانِي
حُســـــــْنُوا ســـــــَبانِي
صــَدْرِي سـَكَنْ وبـاحْ كتمـاني
اللـــــــهْ أعْطـــــــانِي
قُطْــبُ الهــدى غَيْـثُ النـدى
وبـــه أنانَنْـــكِ العِـــدَى
بِحُبِّــهِ نبقــى كــذَا دايِـم
ســــــــكرانَ هـــــــايِم
ربِّـي الكريـم بِمدْحُوا بَهانِي
ورَفَــــــــعْ شــــــــانِي
فضـْلُوا عَمِيـم بالخيرِ والآنِي
وأصـــــــْبَحْتُ هـــــــانِي
إِرمِ الســِّلاحْ لِحُكْــمِ ربَّـانِي
وفــــــــي ضــــــــَمانِي
إِرْمِ العِـــدَى كَــي تُفْتَــدى
وتكُـــن عـــتيق لمحمَّـــدا
بحبِّــهِ نَبْقَــى كــذَا دايـم
ســــــــَكْرانَ هـــــــايِم
صـلُّوا عليـهِ معشـرَ إِخـواني
طُــــــــولَ الـــــــدَّوامِ
وارْضـُوا عَلى أصْحابِه الأعيان
ســــــــادَه كِــــــــرام
مَـوْلاى عتِيـق وعُمَـر وعُثمـانِ
وعَلِــــــــي إِمــــــــامِ
الســــــُّعَدَا الشــــــُّهَدا
الْمُتَّقِيـــــنَ الســـــُّؤْدَدَا
بحُبِّــهِ نبقــى كــذا دايـم
ســــــــكْرَانَ هـــــــايم
أبو الحسن علي بن عبد الله النميري الششتري الأندلسي.ولد في ششتر إحدى قرى وادي آش في جنوبي الأندلس سنة 610ه تتبع في دراسة علوم الشريعة من القرآن والحديث والفقه والأصول.ثم زاد الفلسفة وعرف مسالك الصوفية ودار في فلكهم وكان يعرف بعروس الفقهاء وبرع الششتري في فنون النظم المختلفة الشائعة على زمانه من القصيد والموشح والزجل واشتهر شاعراً وشاحاً زجالاً على طريقة القوم وذاع صيته في الشرق والغرب بدأ حياته تاجراً جوالاً وصحب أبا مدين شعيب الصوفي بن سبعين ثم أدى فريضة الحج وسكن القاهرة مدة لقي أصحاب الشاذلي وزار الشام.توفي في مصر في بعض نواحي دمياط وله (ديوان -ط).