
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
وَدَّعـتُ مَـن أَهـوى أَصيلاً لَيتَني
ذُقـتُ الحِمـامَ وَلا أَذوقُ نَـواهُ
فَوَجـدتُ حَتّى الشَمس تَشكو وَجده
وَالـورقُ تنـدب شـجوها بِهواه
وَعلـى الأَصـائلِ رقَّـةٌ مِن بُعده
فَكأَنَّهـا تلقـى الَّـذي أَلقـاه
وَغَدا النَسيمُ مبلِّغاً ما بَيننا
فلـذاك رقَّ هَـوى وَطـابَ شـَذاه
ما الرَوضُ قَد مُزِجَت بِه أَنداؤُه
سـِحراً بـأَطيبَ مـن شَذا ذكراه
وَالزَهـرُ مبسمُهُ وَنَكهَتُهُ الصبا
وَالـوَردُ أَخضـَلَهُ النَـدى خدّاه
فلـذاك أُولـع بالريـاض لأَنَّها
أَبَــداً تـذكرني بِمَـن أَهـواه
مروان بن عبد الرحمن بن مروان بن عبد الرحمن الناصر، الأموي.من أمراء بني أمية في الأندلس.سجن في أيام المنصور محمد بن أبي عامر وهو في السادسة عشرة من عمره مكث سجيناً 16 عاماً وعاش بعد إطلاقه 16 سنة.وهذا من نوادر الاتفاق.وكان أديباً شاعراً مكثراً.قال ابن حزم: هو في بني أمية كابن المعتز في بني العباس ملاحة شعر وحسن تشبيه.وقيل في سبب سجنه: إنه كان يتعشق جارية رباها أبوه معه، ثم أستأثر بها أبوه فاشتدت غيرته وقتل أباه ونظم أكثر شعره وهو في السجن وعرف بالطليق بعد خروجه منه.