
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
أَلا إِنَّ دَهــراً هادِمــاً كــل مـانبنى
سـَيَبلى كَمـا يُبلـى وَيَفنـى كَما يُفنى
وَما الفَوزُ في الدنيا هُوَ الفوز إِنَّما
يَفـوز الفَـتى بالربح فيها مَع الغبن
يُجــازي ببــؤسٍ عَــن لَذيـذ نعيمهـا
وَيَجنـي الـرَدى مِمّـا غـدت كفُّـه تجنى
وَلا شــكَّ أَن الحــزنَ يَجــري لِغايَــةٍ
وَلَكِــنَّ نفــس المَــرءِ ســيئةُ الظَـن
وَمــا طــولُ سـجني عـائبٌ لـي فَـإِنَّه
مِســــَنٌّ لأَلبـــابٍ صـــدئن بِلا ســـِنِّ
وَمـــا أَنــا إِلّا كالعُقــارِ تَكســبَّت
نســيماً وَطيبــاً فـي معـاقرةِ الـدنِّ
مروان بن عبد الرحمن بن مروان بن عبد الرحمن الناصر، الأموي.من أمراء بني أمية في الأندلس.سجن في أيام المنصور محمد بن أبي عامر وهو في السادسة عشرة من عمره مكث سجيناً 16 عاماً وعاش بعد إطلاقه 16 سنة.وهذا من نوادر الاتفاق.وكان أديباً شاعراً مكثراً.قال ابن حزم: هو في بني أمية كابن المعتز في بني العباس ملاحة شعر وحسن تشبيه.وقيل في سبب سجنه: إنه كان يتعشق جارية رباها أبوه معه، ثم أستأثر بها أبوه فاشتدت غيرته وقتل أباه ونظم أكثر شعره وهو في السجن وعرف بالطليق بعد خروجه منه.