
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
وَكَأَنَّمـا تِبَعَ الْفَوارِسُ أرْنَباً
أوْ ظَبْـيَ رابِيَةٍ خُفاَفاً أَشْعَبا
وَكَأَنَّمـا طَـرَدُوا بِجْنْبَيْ عاقِلٍ
صـَدَعاً مِـنَ الْأَرْوَىَ أَحَسَّ مُكَلِّبا
أَعْجَـزْتُ مِنْهُـمْ وَالْأَكُفُّ تَنالُنِي
وَمَضـَتْ حِياضـُهُمُ وَآبُـوا خُيَّبا
أَدْعُـو شـَنُوءَةَ غَثَّها وسَمِينَها
وَدَعا الْمُرَقِّعُ يَوْمَ ذَلِكَ أَكْلُبا
حاجِزٌ بنُ عَوْفٍ الأَزْدِيُّ، شاعِرٌ جاهِلِيٌّ مُقِلٌّ، وَهُوَ مِنْ الصَّعالِيكِ المُغِيرِينَ عَلَى قَبائِلِ العَرَبِ، وَمِمَّنْ كانَ يَعْدُو عَلَى رِجْلَيْهِ عَدْواً يَسْتَبِقُ بِهِ الخَيْلَ، وَهُوَ مِنْ أَغْرِبَةِ العَرَبِ، تُوُفِّيَ حاجِزٌ قَبْلَ الإِسْلامِ بِفَتْرَةٍ قَصِيرَةٍ، ويقالُ إنَّهُ خَرَجَ يَوْماً فِي بَعْضِ أَسْفارِهِ فَلَبِثَ طَوِيلاً وَلَمْ يَعُدْ وَلَمْ يُعْرَفْ لَهُ خَبَرٌ.