
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
إِذا قَلَّ مالِي ازْدَدْتُ فِي هِمَّتِي غِنىً
عَنِ النَّاسِ وَالْغانِي بِما نالَ قانِعُ
وَفِـي الْيَأْسِ عَنْ أَمْوالِهِمْ لَكَ راحَةٌ
وَفِـي الصـَّبْر عِـزٌّ لِلضـَّراعَةِ قاطِعُ
وَإِنِّـي لَأَسـْتَبْقِي إِذا الْعُسـْرُ مَسَّنِي
بَشاشـَةَ وَجْـهٍ حِيـنَ تَبْلَـى الطَّلائِعُ
فَـأُعْفِي ثَرَى قَوْمِي وَلَوْ شِئتُ نَوَّلُوا
إِذا مـا تَشـَكَّى الْمُلْحِفُ الْمُتَضارِعُ
مَخافَـةَ أَنْ أُقْلَـى إِذا جِئْتُ زَائِراً
وَتُرْجِعُنِـي نَحْـوَ الرِّجـالِ الْمَطامِعُ
حاجِزٌ بنُ عَوْفٍ الأَزْدِيُّ، شاعِرٌ جاهِلِيٌّ مُقِلٌّ، وَهُوَ مِنْ الصَّعالِيكِ المُغِيرِينَ عَلَى قَبائِلِ العَرَبِ، وَمِمَّنْ كانَ يَعْدُو عَلَى رِجْلَيْهِ عَدْواً يَسْتَبِقُ بِهِ الخَيْلَ، وَهُوَ مِنْ أَغْرِبَةِ العَرَبِ، تُوُفِّيَ حاجِزٌ قَبْلَ الإِسْلامِ بِفَتْرَةٍ قَصِيرَةٍ، ويقالُ إنَّهُ خَرَجَ يَوْماً فِي بَعْضِ أَسْفارِهِ فَلَبِثَ طَوِيلاً وَلَمْ يَعُدْ وَلَمْ يُعْرَفْ لَهُ خَبَرٌ.