
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
أَلا هَــلْ أَتَــى ذاتَ الْخَـواتِمِ فَرَّتِـي
عَشـِيَّةَ بَيْـنَ الْجُـرْفِ وَالنَّجْـدِ مِنْ ثَعْرِ
عَشـــِيَّةَ كــادَتْ عــامِرٌ يَقْتُلــونَنِي
لَـدَى طَـرَفِ السـَّلْماءِ راغِيَـةِ الْبَكْـرِ
فَمـا الظَّبْـيُ أَخْطَتْ حَلْقَةُ الصَّقْرِ رِجْلَهُ
وَقَدْ كادَ يَلْقَى الْمَوْتَ فِي حَلْقَةِ الصَّقْرِ
بِمِثْلِــي غَــداةَ الْقَـوْمِ بَيْـنَ مُقَنَّـعٍ
وَآخَــرَ كَالســَّكْرانِ مُرْتَكِــنٍ يُغْــرِي
حاجِزٌ بنُ عَوْفٍ الأَزْدِيُّ، شاعِرٌ جاهِلِيٌّ مُقِلٌّ، وَهُوَ مِنْ الصَّعالِيكِ المُغِيرِينَ عَلَى قَبائِلِ العَرَبِ، وَمِمَّنْ كانَ يَعْدُو عَلَى رِجْلَيْهِ عَدْواً يَسْتَبِقُ بِهِ الخَيْلَ، وَهُوَ مِنْ أَغْرِبَةِ العَرَبِ، تُوُفِّيَ حاجِزٌ قَبْلَ الإِسْلامِ بِفَتْرَةٍ قَصِيرَةٍ، ويقالُ إنَّهُ خَرَجَ يَوْماً فِي بَعْضِ أَسْفارِهِ فَلَبِثَ طَوِيلاً وَلَمْ يَعُدْ وَلَمْ يُعْرَفْ لَهُ خَبَرٌ.