
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
ومـا لحمـام الأيك تبكيك كلما
تبســم ثغــر للصــباح شـنيب
تغنـي فمـا تنفـك تشـرب نغبة
مـن الدمع يهديها اليك وجيب
نعـــم هجـــر ليلـــي كلــف
وعلـى دمـع العيـن كيـف يصوب
فتـاة عداها الحسن حتى كأنها
هـي الحسـن أو إلف عليه حبيب
فعيـن كمـا عيـن المهى ومقلد
كمـا ارتـاع ضبي بالفلاة غريب
وردف كمـا انهال القضيب وضمه
وشـاح كمـا غنـى الحمام طروب
وثغـر كمثـل الاقحـوان يشـوبه
لمـى حسـنات الصـبر عنه ذنوب
شـققت جيوب الصبر عنها لطفلة
عليهــــا للجبـــال جيـــوب
لفاتكـة الألحـاظ وهـي عليلـة
وناعمــة الأعطـاف وهـي قضـيب
كسا الخجل المعتاد صفحة خدها
رداء طــرازاه نــدى ولهيــب
ودبـت مـن الأصـداغ فيه عقارب
لهـا فـي فؤاد المستهام دبيب
أمـا ونسيم الروض زار نسيمها
فاهـدتهما نحـو المشـوق جنوب
ألا حـي بـالغرب حيـاً حِلالا..ويقول:تخيرتهـا مـن بنات الهجان رميكيـة لا تسـاوي عقالافجـاءت بكـل قصـير الذراع لئيم النجارين عماً وخالا