
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
لما بَدا برهانها المبين
هـب الصبا وَمالَت الغصون
واخضـرت الأَرجاء وَالحزون
وَقـرت القلـوب وَالعيـون
قـدامها شاؤوشها الفَصيح
بشــرحها وَمَـدحها يصـيح
جنابهـا للسـائحين سـوح
وَحبهــا للمـؤمنين ديـن
بهـاء مـن ليـس له بهاء
بقـاء مـن ليـس له بقاء
دواء مـن ليـس لـه دواء
عيـون مـن ليـس له عيون
قَميصـها مـن العمـى جلاء
لكــل يعقــوب بــه بلاء
وَللجنــون عنـدها شـفاء
وَللعقــول عنـدها جنـون
خمـر مـزاج وَمـزاج خمـر
سـكر صـحاء وَصـحاء سـكر
بكـر بهـا عشـق لكل بكر
لهـا علينـا وَلَنـا ديون
أحمد بن علوان أبو العباس صفي الدين.صوفي يماني متأدب من قرية يفرس (كيفرك) من ضواحي مدينة تعز.قرأ شيئاً من النحو اللغة ونظم الشعر وعمل كاتباً في بعض الدواوين السلطانية كما كان أبوه قبله.وله ديوان شعر قال صاحب الطبقات موجود في أيدي الناس وعندى منه نسخة غالبه في التصوف وأورد نماذج منه (من كلام صفي الدين بن علوان -خ).ألف كتباً ورسائل منها (الفتوح المصوفة والأسرار المخزونة -خ) تصوف في مكتبة الكاف بجامع تريم و(البحر المشكل الغريب -خ) رسالة تصوفية في مكتبة الرياض.