
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
سجع الحَمائم في البروج
شاق القلوب إِلى العروج
وَنَشـيد غيـد في الصَعيد
دَعا النفوس إِلى الخروج
متمـــايلات كالغصـــون
يمسـن فـي تلـك المروج
مــن شـجو مـا أَنشـدنه
باتَ الفؤاد عَلى الوَهيج
إِذ قلـن يـا ريح الصبا
بـاللَه بالأَحبـاب عـوجي
وَلَنــا عليهــم ســلمي
يـا ريـح تَسليم الحجيج
وَتحملي من عنبر الأردان
وَالمســــك النَفيــــج
وَلَهــم بلطــف خــاطبي
عنــا مخاطبـة اللجـوج
حَتّــى مَــتى وإلام هــم
فـي سـكرة الأَمر المريج
وَصـفي لهـم ما نحن فيه
مــن التضـرع وَالنَشـيج
ومــن الحــتين إِلَيهـم
وَمـن التضـرب وَالعَجيـج
رغبـاً إِلـى رب السـَماء
بعاجـل الوصـل البَهيـج
أحمد بن علوان أبو العباس صفي الدين.صوفي يماني متأدب من قرية يفرس (كيفرك) من ضواحي مدينة تعز.قرأ شيئاً من النحو اللغة ونظم الشعر وعمل كاتباً في بعض الدواوين السلطانية كما كان أبوه قبله.وله ديوان شعر قال صاحب الطبقات موجود في أيدي الناس وعندى منه نسخة غالبه في التصوف وأورد نماذج منه (من كلام صفي الدين بن علوان -خ).ألف كتباً ورسائل منها (الفتوح المصوفة والأسرار المخزونة -خ) تصوف في مكتبة الكاف بجامع تريم و(البحر المشكل الغريب -خ) رسالة تصوفية في مكتبة الرياض.