
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
حُشاشــــة رجعـــت الحَنينـــا
وَمهجــــة أَتبعـــت الأَنينـــا
وَمقلــــة كأَنَّهــــا مَــــراد
لــم تبــك إِلّا أَبكـت العيونـا
وَذو الغنـى أَشـعر عنوان المنى
بعـد الغنـى فاِستشـعر الجنونا
وَبـات مـا بيـن الأيـاس وَالرجا
يَمــوت حينــاً وَيَفيــق حينــا
مقبَّلاً بيـــن يـــدي أَحبـــابه
وَفــي ثراهــم ميتــاً دَفينــا
باللَه يا ريح الصبا هَل من نبا
أَو خـــبر عنهـــم فتخبرينــا
لَنــا ذنــوب أَوجبـت هجرانهـم
أَم حلفــوا لا عطفــوا يَمينــا
كَـم جلـدي باللَه يا ريح الصبا
عَلــى قطــوع يقطــع الوتينـا
أحمد بن علوان أبو العباس صفي الدين.صوفي يماني متأدب من قرية يفرس (كيفرك) من ضواحي مدينة تعز.قرأ شيئاً من النحو اللغة ونظم الشعر وعمل كاتباً في بعض الدواوين السلطانية كما كان أبوه قبله.وله ديوان شعر قال صاحب الطبقات موجود في أيدي الناس وعندى منه نسخة غالبه في التصوف وأورد نماذج منه (من كلام صفي الدين بن علوان -خ).ألف كتباً ورسائل منها (الفتوح المصوفة والأسرار المخزونة -خ) تصوف في مكتبة الكاف بجامع تريم و(البحر المشكل الغريب -خ) رسالة تصوفية في مكتبة الرياض.